يونس يعقد اجتماعاً عاجلاً لعلاج أزمة انقطاع الكهرباء 2012- م 12:27:40 الاربعاء 18 - يوليو  وزير الكهرباء والطاقة د.حسن يونس إلهام عبد العال أعلن وزير الكهرباء والطاقة، د.حسن يونس، حالة الطوارئ بقطاع الكهرباء خلال اجتماعه مع قيادات الوزارة والشركة القابضة ورؤساء شركات التوزيع لبحث استعدادات القطاع لشهر رمضان. جاء إعلان الوزير لحالة الطوارئ كرد فعل على تكرار انقطاع التيار في مختلف محافظات الجمهورية. و كان من المقرر ربط محطتي غرب دمياط وأبو قير بقدرات تصل إلى 1800 ميجاوات، بالشبكة القومية للكهرباء بداية صيف هذا العام لتغطية الزيادة المتوقعة في الاستهلاك إلا أنه لم يتم ذلك حتى الآن.   وقد دعا الوزير قبل أيام للاجتماع برؤساء شركات القطاع الخاص المسؤولة عن إتمام العمل في المحطات التي تأخر دخولها على الشبكة القومية لتذليل العقبات التي تواجههم حتى إتمام المشروعات.  من جانبه أكد الوزير على أهمية الترشيد كسياسة ثابتة يقوم بها قطاع الكهرباء لما له من أثر في توفير الاستهلاك ينتج عنه توفير الاستثمارات لإنشاء محطات توليد للكهرباء، وما يتبعها من تدعيم لشبكات النقل والتوزيع وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات. وأوضح أن مجلس الوزراء استعرض في اجتماع مخصص للترشيد سبل مساهمة قطاعات الدولة المختلفة في دعم سياسة الترشيد. و طلب يونس إرسال مواصفة موحدة للمبات الموفرة للطاقة لإنارة الشوارع إلى وزارة التنمية المحلية والمحافظات لمساعدتها في مشروع لاستبدال اللمبات الحرارية بأخرى موفرة. كما طلب يونس من شركات التوزيع مساعدة أجهزة الحكم المحلي في المحافظات بالتقييم والتحليل الفني والاختبارات للمناقصات التي تقوم بها لتوفير تلك اللمبات، حيث سيتم إعادة مشروع اللمبات الموفرة للطاقة لتوزيعها للمنازل بنصف ثمنها من خلال أجهزة المحليات وستقوم الدولة بتغطية فرق التكلفة. كما أوضح يونس أن وزارة الصناعة ستقوم خلال الفترة القادمة بدراسة تحديد فترة زمنية لوقف تصنيع واستيراد اللمبات الحرارية أسوة بما تم تنفيذه في الاتحاد الأوروبي منذ ديسمبر2010 وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية اعتباراً من ديسمبر 2011. هذا وقد طلب الدكتور يونس الإسراع بحصر خطوط الكهرباء التي عليها تعديات كثيرة وتمثل خطورة على المواطنين تمهيداً لوضع خطة لنقل تلك الخطوط، مشدداً على ضرورة وقف أعمال الصيانة الدورية وإعلان حالة الطوارئ وخاصة في أوقات الذروة وعمل غرف عمليات على مستوى كل مراقبة ومحافظة وشركة للتعامل السريع مع أي أعطال مع تواجد قيادات شركات الكهرباء على مدار الساعة. في الوقت نفسه أوضح رئيس الشركة القابضة للكهرباء، محمود بلبع أن الحمل الأقصى لاستهلاك الكهرباء قفز إلى أكثر من 12%، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المكيفات التي وصلت إلى ستة ملايين ونصف مليون جهاز تكييف، والسرقات للتيار الكهربائي بأعداد كبيرة نتيجة الانفلات الأمني.