على الرغم من أن اتحاد الكرة أعلن تحديد هوية المدرب الأجنبي القادم للمنتخب الوطني وهو الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الذي أبدي موافقة مبدئية للدخول في مفاوضات مع اتحاد الكرة.  جاءت هذه المفاوضات من خلال وسيط هو صديق مجدي الميتناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد ،ثم من بعده إذا فشلت المفاوضات جورج ليكنز البلجيكي المدير الفني لمنتخب تونس،ثم الثالث تشالكا الألماني المدير الفني لمنتخب كوريا.  إلا أن توقف الدوري في الوقت الحالي منذ حادث "الوايت ناتيس" الذي راح ضحيته 22 مشجعا قبل دخول مباراة الزمالك وإنبي يوم 8 فبراير من الأسبوع رقم 20 للدوري وضع الدوري في مهب الريح بما في ذلك احتمالات إلغائه ،وهو ما يؤرق مسئولي الاتحاد الذين يترقبون اجتماع مجلس الوزراء غدا لمعرفة القرار النهائي الذي يحسم مصير المسابقة.  وقال حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة ،إن عدم تحديد موعد لعودة الدوري يجعل اختيار المدرب الأجنبي للمنتخب أمرا صعبا للغاية، لذلك ننتظر القرار النهائي للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في اجتماع الغد لتحديد الموقف النهائي.  وقال فريد إن الدوري إذا لم يعد قبل الأول من مارس القادم فإن الوضع سيكون صعبا للغاية نظرا للارتباطات المتتالية للأندية المصرية في البطولات الأفريقية . وأضاف فريد بأنه طالب في اجتماع المجلس في حال إلغاء الدوري التعاقد مع مدير فني وطني حتي لا تكرر تجربة برادلي الصعبة مضيفا أن المدرب الأجنبي سيكلف خزينة الاتحاد مليون جنيه شهريا وسيكون "خالي شغل" وسيأخذ وقتا طويلا حتي يتعرف علي اللاعبين في ظل وجود دوري ناهيك علي أن المدرب المصري في تلك الحالة سيكون مدربا مساعدا وقليل الخبرة لأن أي مدرب مصري صاحب خبرة سيرفض العمل كمدرب مساعد في وجود مدير فني أجنبي ومدرب احمال. وأكد فريد أنه يرفض بشكل قاطع اختيار المدرب الأجنبي حتي لو كان رينارد في حال إلغاء الدوري وأنه يتمسك بعودة حسن شحاتة لخبرته الكبيرة وتاريخه الطويل في الحصول علي ثلاث بطولات أفريقية وأيضا لديه رؤية في اختيار العناصر الجديدة لبناء جيل جديد للمنتخب وهي ملكة لن تكون متوافرة للمدرب الأجنبي.