"مرسي" يؤكد تأييد مصر للقيادة الفلسطينية ودعمها للضفة وغزة 2012- م 02:49:18 الخميس 06 - سبتمبر أحمد مجدي شدد رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، على تأييد مصر الكامل للقيادة الفلسطينية والدعم المصري للإخوة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا على دعم مصر لتوجه القيادة الفلسطينية نحو التقدم بطلب العضوية في الأمم المتحدة. صرح بذلك وزير الخارجية محمد عمرو، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده -ظهر الخميس 6 سبتمبر- بالقصر الجمهوري، عقب لقاء الرئيس مرسي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.   من جانبه قال أبو مازن خلال المؤتمر: "نحن حريصون كل الحرص على استمرار المشاورات مع أشقائنا في مصر لتوحيد المواقف في القضايا المختلفة وبخاصة قضية الأمم المتحدة، موضحا أن فلسطين ستذهب نهاية هذا الشهر للتشاور مع الدول المختلفة حول طبيعة القرار الذي يقدم للأمم المتحدة ليكون هناك إجماع. وردا علي سؤال حول التصريحات العدائية الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي  افيجدور ليبرمان، حول محاصرة أبو مازن.. قال: "نحن دولة تحت الاحتلال وإسرائيل تستطيع أن تفعل بي ما تريد ولا أخشى شيئا، وبالنسبة لليبرمان فمن المعروف انه شخص غير مسئول وليس رجل دولة ولا يحترم كلمته. ولفت الرئيس الفلسطيني إلي انه أثار في لقائه مع الرئيس مرسي  موضوع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل مختلف عليها ولذلك تعتبر من حقها أن تضع مستوطنات في أي مكان، مشيرا إلي أن أهمية الذهاب للأمم المتحدة حتى تصبح فلسطين دولة وهو ما سيجعل تحركات إسرائيل غير شرعية، مضيفا: "تحدثنا عن زيارة إيران الناجحة رغم الإشكالات التي حدثت ولا نمانع تطبيع العلاقات مع إيران وكل دول العالم. وقال أبو مازن: "نحن معترفون بوجود دولة إسرائيلية علي حدود 1967 وعليهم أن يعترفوا بنا، وإذا أرادوا مفاوضات عليهم أولا الاعتراف برؤية الدولتين ووقف الاستيطان .. ونحن نتحدث مع الجميع حول مبادئنا وأفكارنا .. يجب علي المجتمع الدولي أن يقبل بذلك". وأضاف: "طرحنا علي الرئيس مرسي الوضع الداخلي الفلسطيني وما يجري .. وأن هناك حراك اقتصادي واجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار والرواتب .. وواجبنا أن نفعل ما نستطيع لكن هناك ظروف خارج إرادتنا بسبب عدم وجود موارد كافية والحكومة الفلسطينية تلتزم بقراراتنا ولذلك لا يمكن الفصل بين الحكومة والسلطة في فلسطين وأي مسئولية تقع علي كرئيس أولا وأخيرا" . وبالنسبة لملف المصالحة قال أبو مازن: "نريد من كافة الأطراف تنفيذ ما اتفق عليه للمصالحة وللوصول إلى الديمقراطية الحقيقية التي كنا أول من سار إليها بانتخابات حرة ونزيهة في 1996 ونريدها أن تحدث بسرعة لانتخاب الحكومة والمجلس التشريعي والرئيس .. وهناك اتفاق بمجرد تنفيذه نذهب مباشرة للانتخابات". وأكد الرئيس أبو مازن أن حماس تمارس نشاطها في الضفة الغربية وتشارك في كافة الانتخابات وتجري فعاليات جماهيرية .. مضيفا: "لكننا لا نقبل تهريب السلاح والمتفجرات وتبييض الأموال .. ومنذ 3 اشهر حدث اعتقال لأعضاء من فتح في مثل هذه القضايا وهو ما يعني انه لا يوجد تمييز في هذه الملفات.. مشيرا إلي أن ما يعرقل إتمام اتفاق المصالحة هو ذهاب لجنة الانتخابات إلي غزة لتسجيل 300 ألف فلسطيني ولا يمكن إجراء انتخابات وهؤلاء محرومين من حق الانتخاب.