أوجاع وأهات و"شو إعلامي" على باب الرئيس  2012- م 09:17:20 الخميس 06 - سبتمبر احمد الطحاوي أحزان وأوجاع وأهات حملها الوافدون على ديوان المظالم .. المسكن.. الوظيفة .. العلاج .. المطالب الفئوية..  لم تكن هذه فقط هي الشكاوى التي تقدم بها العشرات الخميس 6 سبتمبرللدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية .. بل وصل الأمر إلى حد المطالبة بالعفو عن الرئيس المخلوع "مبارك" وتسميته أميرا للمؤمنين.. جرح كبير شعر به البسطاء على باب الرئيس أمام قصر الاتحادية عندما وصل عدد من الفنانين والأدباء بسيارتهم الفارهة وهم ينظرون إليهم على أنهم في دولة أخرى .. هنا صرخ احد المتواجدين قائلا :  لن أرحل حتى أقابل الرئيس .. فأنا القادم اليه من محافظة بنى سويف .. قمت بإجراء عملية قلب مفتوح وتم تحويلي إلى اللجنة الطبية فى العمل ليتم خصم 700 جنيها من راتبي الذي يبلغ 900 جنيها فقط .. استغثت وتظلمت ولكن دون فائدة لاننى لا املك دخلا اخر لكي أعيش انا وابنائى الأربعة .. تعرفت "الأخبار" عليه ليروى " عبد الناصر محمد على "53 سنة" قصته فى حزن شديد .. مؤكدا انه سلك جميع الطرق ولكن دون جدوى فقرر السفر من قريته "صفطرشين" التى يعمل بها مديرا ماليا بالوحدة الصحية ليعرض شكواه على الرئيس لعلها تجد حلا . علي جانب أخر .. انهي عمال شركة إيديال اعتصامهم أمام قصر الاتحادية بعد أن أحال ديوان المظالم شكواهم إلى وزير الاستثمار لبحث مطالبهم، والعمل على إيجاد حلول مرضية للطرفين من عمال وإدارة حيث طالب العمال بفتح ملف خصخصة الشركة بقضاة تحقيق محايدين وصرف مستحقات العاملين من أسهم وأراضى ومكافئة المعاش المبكر .وكان عمال شركة إيديال دخلوا في اعتصام مفتوح أمام قصر الاتحادية منذ يومين. كما وقف شخص ادعى انه مدرس بالأزهر ولكن بطاقته مكتوب عليها " حاصل على دبلوم زراعة" .. مطالبا الرئيس بالعفو عن مبارك لأنه احد أبطال حرب أكتوبر وله انجازات كثيرة على حد وصفه ومطالبا بإطلاق اسم أمير المؤمنين عليه لأنه حكم مصر لمدة 30 عاما . كما التقت الأخبار بسيدة تجلس أسفل كمين الحراسة أمام قصر القبة وتحمل معها أوراقا لتقول لنا انا هنا من الصبح .. انتم أتأخرتم كنير .. تروى سحر سالم محمد "35 سنة " معاقة ذهنيا قصتها التي بدأتها بكلمة " الكشك ياريس " .. سحر كانت تملك كشكا صغيرا عبارة عن "فاترينة" بحي عين شمس تسترزق منها وتدفع الرسوم شهريا ولكنها فوجئت برجال المرافق والحي يستولون على كشكها الصغير وينقلوها الى مكان بعيد .. وجدت سحر صعوبة في البيع والشراء ولم تتمكن من دفع إيجار الشقة .. فقررت الوقوف على باب الرئيس لعلها تجد من يعيد اليها "كشكها ". طالع عدد الأخبار 7 سبتمبر.