عمرو: نرحب بإسهامات كل الأطرف لحل أزمة سوريا 2012- م 05:30:07 الاثنين 10 - سبتمبر محمد هنداوى عقد وزير الخارجية محمد عمرو جلسة مباحثات مساء الاثنين 10 سبتمبر مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي وذلك بمقر وزارة الخارجية . عقب الاجتماع قال محمد عمرو أن اجتماع المبادرة المصرية لسوريا للبدء في هذه المبادرة والتباحث بشأن الأمور ذات الصلة وذلك تمهيداً للقاء سيتم بين وزراء خارجية الدول الأربع في الأيام القادمة. وحول ما إذا كانت المبادرة المصرية تتضمن أية تفاصيل عن وضع الرئيس بشار الأسد قال عمرو: "من المبكر أن نقول أن هناك قرارا حول وضع الأسد لأننا في بداية اجتماعات لبحث كل ما هو مطروح من موضوعات.. ومن المبكر القول أن هناك مواقف أو قرارا معينا  فكلها أمور ستظهر بالتدريج خلال الاجتماعات القادمة". وحول وجود خطة للتحرك قال عمرو إنه لا يوجد خطة حاليا ولكن هناك خطوطا عريضة تمت الإشارة إليها في بيان وزارة الخارجية الأحد مضيفا أن كل شيء قابل للنقاش بالطبع. وتابع: "وقد ذكرنا أن هذه المجموعة مفتوحة لأية إسهامات أو أي طرف يرى أن لديه القدرة على الإسهام في هذا المجهود .. ونحن نرحب بأي إسهام من أي طرف آخر. وحول ما إذا كانت الاجتماعات الرباعية تهدف لإقناع إيران بشكل إقليمي لتغيير موقفها من الملف السوري قال محمد عمرو إن الاجتماعات مازالت جارية وعندما تنتهي سيكون هناك تصريحات للإعلام حول نتائجها . وحول إمكانية إيجاد مخرج إقليمي للأزمة السورية في ضوء اجتماعات القاهرة أشار عمرو إلى أن هذا ما سيظهر خلال الأيام القادمة خلال تلك الاجتماعات. وحول التداخل بين مساري وجود مبعوث أممي عربي مشترك وهو الإبراهيمي وكذا الاجتماعات الرباعية في مصر أوضح عمرو أن أي جهد لحل المشكلة في سوريا وهو جهد مشكور ونرجو أن يتم حل المشكلة السورية من خلال أي جهد. وحول ما إذا كان هذان المساران سيتكاملان في النهاية  قال عمرو انه من المبكر الحديث الآن عن النتائج . من جانبه أعرب الإبراهيمي عن شكره للوزير محمد عمرو وقال إنه تم خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري استكمال ما تم بحثه مع الرئيس محمد مرسي مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن نواصل اتصالاتنا ومتابعة التشاور خدمة للشعب السوري ومساعدته على الخروج من محنته.