علمت بوابة أخبار اليوم من مصادر مطلعة بالكاف أن الجزائر هى الدولة التى ستفوز بتنظيم كأس الأمم الأفريقية والمقرر إقامتها 2017 وأن كل الدول الأفريقية الأعضاء قرروا منح جوزيف بلاتر أصواتها فى انتخابات الفيفا القادمة وهو ما يمنح المرشح السويسرى العجوز فرصة أقوى للاحتفاظ بمقعد رئاسة الفيفا لفترة جديدة . ويشهد الاجتماع الذى سعقده الكاف اعلان قرعة التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات الأمم الافريقية 2017 والتى يخوضها المنتخب الاول وهو فى التصنيف الثانى . ويأمل المصريون فى قرعة سهلة تعيد منتخب بلادهم الى الساحة الافريقية مجددا بعد غياب استمر 3 دورات افريقية . ويعلن الاتحاد الأفريقي كافة التفاصيل  كاملة غدا خلال اجتماعات الجمعية العمومية السابعة والثلاثين للكاف والمنعقدة في القاهرة.. وكانت اجتماعات عمومية الكاف انطلقت اليوم بحضور المرشحين الثلاثة لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لحرص كل منهم على الترويج لنفسه استعدادا للانتخابات المقررة في 29 مايو المقبل.وأعلن الكاف اليوم دعم الكرة الأفريقية لاستمرار السويسري جوزيف بلاتر في منصب رئيس الفيفا. وقال عيسى حياتو رئيس الكاف ، في اجتماع الجمعية العمومية اليوم، "عزيزي سيب (بلاتر). أفريقيا تشعر بالراحة في وجودك. أفريقيا ستظل معك".. وأشار حياتو إلى أن الاجتماع السابق لعمومية الكاف والذي عقد بمدينة ساو باولو البرازيلية في يونيو الماضي شهد دعما كبيرا لبلاتر، حتى قبل أن يعلن بلاتر /79 عاما/ نيته الترشح لولاية جديدة. وأضاف حياتو: "ما يقدمه بلاتر لصالح أفريقيا يتحدث عن نفسه وأنه رجل المرحلة. مشيرا الى ان مع مرور الوقت ، لم تعد شريكا أمينا فحسب ولكنك أصبحت صديقا لأفريقيا. ونحن في أفريقيا سريعا ما نعرف أصدقاءنا ونقدم لهم ما يستحقونه". ويسعى بلاتر للاستمرار في منصبه لفترة خامسة. وفي سبتمبر الماضي، ودعت اللجنة التنفيذية للكاف جميع الاتحادات صاحبة العضوية الكاملة، وعددها 54 اتحادا، إلى التصويت لصالح بلاتر. و حضر الاجتماعات اليوم اثنان من المرشحين الآخرين المنافسين لبلاتر وهما الأمير الأردني علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة نائب رئيس الفيفا ونجم كرة القدم البرتغالي السابق لويس فيجو..وقبل الإعلان عن الدولة المضيفة لأمم أفريقيا 2017، يعقد أعضاء اللجنة التنفيذية بالكاف اجتماعا مع مندوبي الدول الثلاث المتنافسة على حق الاستضافة وهي الجزائر والجابون وغانا. وكانت عملية التنافس على حق استضافة هذه النسخة مرت بكثير من المراحل حيث كان مقررا في البداية غلق باب التقدم بالملفات في سبتمبر 2010. وبالفعل، أعربت كل من بوتسوانا والكاميرون والكونغو الديمقراطية وغينيا والمغرب وجنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي عن رغبتها في المنافسة على حق الاستضافة. ولكن ثلاث دول فقط، هي الكونغو الديمقراطية والمغرب وجنوب أفريقيا، تقدمت بملفاتها قبل الموعد النهائي في 30 سبتمبر 2010..ولكن الكونغو الديمقراطية انسحبت من المنافسة على حق استضافة بطولتي 2015 و2017 أثناء زيارة وفد التقييم المكلف من الكاف للتفتيش على استعدادات الدول المتنافسة. وفي 29 يناير 2011، منح الكاف حق استضافة نسخة 2015 إلى المغرب و2017 إلى جنوب أفريقيا.ولكن اندلاع الحرب الأهلية في ليبيا عام 2011، دفع الكاف إلى منح جنوب أفريقيا حق استضافة نسخة 2013 مع منح ليبيا حق استضافة البطولة في 2017. ولكن مع اعتذار ليبيا في 22 أغسطس 2014 عن عدم استضافة البطولة، أعلن الكاف أنه سيفتح الباب حتى 30 سبتمبر الماضي أمام تلقي الملفات من الدول الراغبة في استضافة هذه النسخة على أن يعلن عن البلد الفائز في 2015. وتقدمت سبع دول هي الجزائر ومصر والجابون وغانا وكينيا والسودان وزيمبابوي بملفات لطلب الاستضافة وأكد الكاف أن أربعا منها فقط وهي مصر والجزائر والجابون وغانا تتوفر لديها معايير الاستضافة قبل أن تسحب مصر ملفها لتظل الملفات الثلاثة الأخرى في دائرة المنافسة.   ومع انسحاب مصر، أصبح الملف الجزائري هو الأقوى ترشيحا للفوز غدا بحق الاستضافة لاسيما وأن آخر استضافة للبطولة في الجزائر كانت في عام 1990 وهي المرة الوحيدة التي استضافت فيها الجزائر البطولة وتوجت بلقبها. ويدعم موقف الجزائر أيضا أن الجابون وغانا ينتميان لمنطقة غرب القارة وهي المنطقة التي حظيت بنصيب الأسد في استضافة البطولة على مدار النسخ الأخيرة حيث استضافت غانا البطولة في 2008 والجابون وغينيا الاستوائية بطولة 2012 وغينيا الاستوائية بطولة 2013 (بدلا من المغرب) كما منح الكاف دول الكاميرون وكوت ديفوار وغينيا حق استضافة بطولات 2019 و2021 و2023. ولذا يرجح العامل الجغرافي موقف الجزائر إضافة لاستضافة غانا البطولة قبل سنوات قليلة وبالتحديد في 2008 كما شاركت الجابون جارتها غينيا الاستوائية في استضافة نسخة 2012.