"ثورة رجال مصر" تطالب بحل المجلس القومي لحقوق الإنسان 2012- ص 12:52:52 الاثنين 17 - سبتمبر مؤسس حركة ثورة رجال مصر وليد زهران منى امام قال مؤسس حركة ثورة رجال مصر وليد زهران إن تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان جريمة لابد من التحقيق فيها. وأضاف زهران أنه صدر تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان من  لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى وتم اختيار 25 اسما من 60 اسما كانوا مرشحين لهذا المنصب  وهو من ضمن هذه الاسماء بصفته ناشط حقوقي مستقل ولخطورة هذا المنصب والتصاقه بحقوق الإنسان المصري كان لابد أن يتم اختيار الحقوقيين وليس السياسيين الذين تم اختيارهم ترضية وتكريما وتم إقصاء الشباب والنشطاء الحقوقيين والثوريين بصورة مستفزة.   ويتسائل وليد زهران كيف لهذا المجلس السياسي أن يمارس دور حقوقي وأن يراقب انتخابات وهو ممثل في مجلس قومي لذلك يعترض كلية على هذا التشكيل ولكن حين يعترض على سياسة إقصاء الشباب عن العمل العام  وتوزيع المناصب تجعله فى نظر من يحكمون البلاد وإعلامهم ولجانهم الإلكترونية علماني أو ليبرالي أو يساري. وأشار إلى أنه حين يعترض على عودة سياسة الوطني المنحل مرتدية ثوب الكهنة ومباركة الكهنة ومختومة بختم المعبد تجعله فى نظرهم يحارب الإسلام. وتسائل كيف لأربعة أفراد داخل المجلس أن يختاروا 25  اسما ثم يرفعون الأسماء إلى رئيس الجمهورية والتصديق عليها وبمطالعة الأسماء نجد أن معظمهم إما ينتمون للتيار الإسلامي أو أشخاص بعيدين عن المجال الحقوقي، موضحا أن هذا المجلس عجوز غير قادر على مواجهة ومتطلبات الشعب المصري. وطالب بالتحقيق في هذه الجريمة وتوجيه تهمة استغلال النفوذ لأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى ورئيس مجلس الشورى وحل هذا المجلس وتشكيل لجنة يشكلها رئيس الجمهورية لبحث ملفات المتقدمين لعضوية المجلس القومي الاختيار على أساس حقوقي وليس سياسي. وأعلن زهران اعتراضه على عودة سياسي المنحل ويحذر من استمرارها ومن استمرار أعضاء الحرية والعدالة في الاستخفاف بمطالبهم حتى لا يروا بفرعون جديد وكهنة جدد.