فتح عدلى القيعى مدير التعاقدات السابق بالنادى الأهلى صندوقه الأسود وتحدث تفاصيل علاقته  بالراحل الماسيترو صالح سليم قال  القيعي إن صالح سليم عشخصية فريدة ويمتاز بالصدق وحب الاهلى مشيرا  الى انه  اذا اعطى ظهره لأحد لا يمكن ان يدير وجهه له مرة اخرى موضحا ان المايسترو كان  يعطى ثلاث فرص اذا اخطأ اول مرة فهو خطأ بشرى وثانى مرة لا يتعلم جيداً اما ثالث مرة فلا يوجد فائدة  وأضاف القيعي أن هناك بعض الاشخاص لهم فرصة واحدة لدى الكابتن صالح سليم وهم الكذاب والمنافق والخائن وهذا هو سر نجاح صالح سليم. وعن الكابتن محمد ابو تريكة قال القيعى اكتشفته وكان عمرة ثمانية عشر عاما وكان "حربى" مشجع النادى الاهلى سبب فى هذا حيث قال لى هناك لاعب سيكون مثل الكابتن الخطيب ويلعب فى الترسانة ، ومن هنا بدأت اتابعه حتى جاءت الفرصة وتحدثت الى الكابتن صالح والكابتن حسن واصبح ابو تريكة فى النادى الاهلى . اوتحدث المهندس عدلي القيعي على  صفقات نادى الزمالك الثمانية عشر قائلا انه كان يتمنى ضم  ثلاثة لاعبين  فقط منهم للاهلي وهم الكابتن ايمن حفنى ومعروف يوسف وطارق حامد . واكد ان علاقته ليست كما وصفها الكابتن محمد عبدالوهاب عضو مجلس ادارة النادى الاهلى ب "توم وجيرى" معه ورفض هذه التسمية لانه لا يطارده ولا ينافسه وقال القيعى عندما شعرت ان الكابتن محمد عبد الوهاب يريد لعب دور التعاقد اعتذرت وانسحبت وتحدثت الى مجلس الادارة وقلت لهم ان لديكم الشخص الذى يستطيع الاجتهاد بدلاً مني وانا لست فى منافسة مع الكابتن عبدالوهاب. وعن الدورى قال ان الدورى مع الزمالك لكن الاهلى دائماً يفاجئنا فى اللحظات الاخيرة. واما شيكابالا و وائل القبانى وبشير التابعى فقال القيعى هم من ارادوا عودتهم نادى الزمالك وكانت هذه رغبتهم ولم يكن هذا قرارنا لاننا ليس لدينا استعداد ان نأخذ لاعب ضد رغبته . وعن اسرع صفقة حصل عليها قال القيعى مجدى طلبة هو اسرع صفقة حيث سافرت صباحاً وعدت بعد الظهر من بلغاريا ومعى الاستغناء . اما اغرب صفقة قمت بها كانت عندما ذهبت للحصول على لاعب واحضرت معى لاعب اخر وكان اللاعب المطلوب هو هداف بطولة افريقيا والعالم فى الناشئين اسمه اوغستين ورشحته بصفتى مدير النادى الاهلى فسافرت مع طارق سليم الى غانا وبعد خروجنا من المطار سأل الكابتن طارق سائق التاكسى وقال له هل تعرف اوغستين فقال له السائق بالطبع اعرفه وهو يلعب مباراة الان فى كوماسى على بعد 500 كيلو متر ومن هناك سوف يسافر الى المانيا لان هناك وفد اتى ليحصل عليه فأحضرت بدلاً منه الكابتن احمد فيليكس.