مقر اعتصام طلاب جامعة النيل قاعات مفتوحة للدراسة 2012- م 04:43:42 الثلاثاء 25 - سبتمبر   بهاء الدين محمد تبدأ الأربعاء 26 سبتمبر أول أيام الدراسة بجامعة النيل وسط اعتصام الطلاب خارج أسوار مدينة زويل للمطالبة باسترداد مباني والأرض التي أقيمت عليها مشروع زويل . وأعلن أحمد نصار أمين اتحاد طلاب الجامعة أنهم سيحولون مقر اعتصامهم إلى قاعات مفتوحة للدراسة في الهواء الطلق مشيرا إلى أنهم سيصعدون موقفهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. و أكدت مريم إبراهيم طالبة بالفرقة الثالثة أن جميع الطلاب المعتصمون يرفضون بدء الدراسة بالمدينة التعليمية ب6 أكتوبر وذلك لأنها غير مجهزة مؤكدة أن مقر جامعاتهم موجود بالفعل ولا داعي إلى اللجوء لمباني مؤقته للدراسة بها. في نفس الوقت أصدرت جمعية عصر العلم التي برأسها شرفيا زويل بيانا علي لسان د.عمرو حتة، أحد مؤسسيها أكدت، أن جامعة النيل هي جامعة خاصة ليس من حقها استخدام أراض ومبان جاءت من أملاك الشعب المصري. وأوضح حتة، في بيان له، أن جامعة النيل ليس من حقها حرية موافقة أو رفض العرض التي حصلت عليه من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حيث إنها بحكم القانون وطبقا لقرارات اللجنة الوزارية المنوطة لحل الأزمة؛ تقوم بعملها حاليا من المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر إذا كانت عندها النية لإتمام برامجها الدراسية المزعومة. وأشار البيان إلى أنه يجب على مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا سحب العرض الذي قدموه للطلبة والباحثين بجامعة النيل الخاصة المزعومة، نظرا لعدم أحقيتهم القانونية والأكاديمية فيه مقارنة ببعض المؤسسات الأخرى المتميزة بمصر. وكشف البيان عن أن "الاعتصام والإضراب الذي قام به بعض طلبة وأعضاء هيئة تدريس جامعة النيل ، إنما هو لحشد الرأي العام المصري ضد زويل، واستنادا إلى معلومات وتصريحات وشائعات مضللة، تبين لنا أنه ليس هناك صلة بالمرة بين زويل وأعضاء مجلس أمناء مدينته العلمية، وبما صدر من قرارات رسمية حكومية تخص جامعة النيل منذ ثورة 25 يناير 2011 بالسلب أو بالإيجاب وحتى تاريخه". في نفس الوقت علمت بوابة أخبار اليوم أن زويل سيدلي بحديث للتلفزيون المصري الخميس المقبل يعلن فيه بعض الحقائق والبيانات مؤكدا أن مدينة زويل بدأت عملها منذ عام وهناك مشروعات وأبحاث يتم إجرائها داخل المراكز البحثية بالمدينة.