من يدعي أن الأهلي في حالته الطبيعية هو واحد من اثنين: إما منافق أو جاهل.. وكلا النوعين خطر جدا علي النادي العريق صاحب البطولات وكلاهما يلحق أفدح الخسائر بالنادي الذي يعشقه ويقوده لمصير لايتمناه. والأدلة علي ذلك كثيرة هذا الموسم بالتحديد وتظهر بجلاء أمام أضعف فرق المنافسة ومراجعة سريعة للدوري الحالي تغنينا عن الحديث بالتفصيل.ارجو من المتعصبين أن يعوا جيدا الحكمة القائلة »صديقك من صدقك« أو «عدو عاقل خير من صديق جاهل».  وليعلموا جيدا أن الاهلي يحتاج إلي «نفضة» شديدة مع التأكيد علي أن المنافسة علي الدرع لن تحسم إلا عندما يرفع الاهلي وانبي أو كلاهما يديه اعلانا عن الاستسلام أما بقاؤهما في المنافسة فسوف يضغط علي الزمالك المتصدر ونفس الأمر أقوله بالنسبة للزمالك الذي يضاعف الضغط علي منافسيه كلما حقق فوزا..  وبالتالي فالمرحلة الحالية والمستقبلية في الدوري ملخصها صراع شريف بين «الضغوط» بأشكالها المختلفة فمن يتحمل هذه الضغوط ينال الدرع هنيئا مريئا وبالهنا والشفا ومن يسقط تحت وطأة الضغوط فلا عزاء له و«هارد لك». •< أصبح مشهدا مألوفا ان تجد الكثيرين في البرامج وهم يشرحون علي السبورة أو «السنبورة» علي رأي الكوميديان الراحل العظيم سعيد صالح خطط وطرق اللعب وتحركات اللاعبين وكما يقول المثل «اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار» إضافة للكثير من الاحصائيات «الخزعبلية» حول سرعة الكرة وقوة التسديدة للاعب الفلاني او العلاني. دروس في الكيمياء لو كان المواطن البسيط العاشق للكرة يتوقع ان يشاهدها في اخر الزمان لكان غني كالعندليب الاسمر رائعته « لو اني اعلم خاتمتي.. ما كنت بدأت».  بعد سنوات من النسيان او التجاهل.. تحول الترسانة العريق إلي قبلة لجميع الرياضيين والاعلاميين بمختلف انتماءاتهم لتقديم واجب العزاء في رحيل نجم نجوم الكرة المصرية الشاذلي الذي لا اذكر له علي مدار السنين الطويلة التي عاشها بيننا انه ارتكب فعلا يخجل منه هو او اقاربه او تلفظ بلفظ خارج او دخل في خصومة مع احد. وكان في مقدمة الحاضرين لتلقي العزاء احمد جبر رئيس الترسانة المحترم وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة وابن الترسانة ورئيسه السابق ود. محمد باجنيد وتوأم روحه في الملاعب مصطفي رياض ورفاق الملعب امثال الحارس حسن علي ورأفت مكي وكثير من نجوم الترسانة في كل العصور ومنهم سيد يوسف ومحمد قسيسة وغيرهم. البقاء لله وعوضنا خيرا بعد رحيل المدفعجي الخلوق وزعيم نادي المائة التهديفي الذي لم يستطع نجم مصري حتي الآن في الاقتراب او تحطيم رقمه القياسي الذي يصل إلي 176 هدفا. رحم الله حسن الشاذلي.  إلي د. خالد زكريا محافظ الجيزة: احزن بشدة كلما شاهدت المخالفات والمآسي والمشاكل والمقاهي ومافيا ركن السيارات مقابل اجر علي كل الارصفة والتي تعاني منها المهندسين والدقي والعجوزة وهي احياء مفروض انها حضرية بل وسياحية.. وفي كل مرة اقول لنفسي : ما تستعجلش.. بكرة المحافظ «ياخد باله» ويمر ويعيد لهذه المناطق بهاءها المفقود.. ومفيش فايدة.