الأهلي والزمالك في خطر! هذه.. هي الحقيقة في دوري الابطال الافريقي والكونفيدرالية. أرادت حفنة من التراس اهلاوي ان تفسد مباراة فريقها مع المغرب التطواني.. في تطوان، عندما استخدمت سلاح الشماريخ الفتاك، والقتها علي ارض الملعب، ولولا ذوق واحترام الاشقاء المغاربة في التعامل مع اساليب »الجليطة« إياها، لوقعت مشكلة كبري.. تعيد إلي الاذهان السؤال المكرر.. «هما عاوزين ايه؟». كيف يسمح لهؤلاء الخارجين عن القانون ان يذهبوا إلي المغرب، دون ان يلتزموا بالاصول والقواعد المتعارف عليها، إلا اذا كانوا يسعون لإيقاف مسيرة فريقهم في البطولة الافريقية؟.. التي زادت صعوبة بعد الخسارة بهدف نظيف. الاهلي اذن في خطر.. لأن مباراة العودة ستجري بدون جماهير كانت في الماضي مصدر رعب للمنافسين، واصبحت في الوقت الحالي عبئا علي اللاعبين. والزمالك ايضا يعاني في مباراة العودة امام الفتح الرباطي التي ستجري في المغرب، ليس لأن «الوايت نايتس» سيرافق الفريق، ويفعل نفس ما فعله التراس اهلاوي، ولكن لأن الاداء بالقاهرة كان اسوأ ما يمكن لدرجة انه لم يهدر فرصة واحدة يمكن الاشارة اليها.. ولأن الفتح فريق منظم وسيلعب بين جماهيره، تصبح المهمة شاقة. القطبان في خطر.. ومصدر الخطورة الاول ان جماهيرهما هي سبب الكارثة، ومع ذلك ليس هناك تحرك حتي الآن لمواجهة هذا «الاخطبوط السرطاني»! الذي يعمل علي افساد وايقاف النشاط الرياضي.  رحم الله الشاذلي.. اخطر مهاجم في تاريخ الكرة المصرية، واحد افراد كتيبة الشواكيش الذين صنعوا شعبية الترسانة. لن يتكرر هذا النجم الفذ، ولن تجود الملاعب بمثله مع رفيقه مصطفي رياض- أطال الله في عمره- فقد شقا طريقهما معا، وبعد ان اعتزلا معا، عادا إلي الملاعب لينقذا فريقهما من الهبوط.. وأنقذاه، ثم غادرا المستطيل الاخضر إلي غير رجعة. نموذج عبقري.. بل نموذجان.. رياض والشاذلي.  ورحم الله.. عزالدين يعقوب.. الفهد الاسمر الذي قاد الاوليمبي لبطولة الدوري لأول وآخر مرة عام 1966، وبرغم ما اعطي عبر رحلة طويلة.. لم يأخذ حقه، وانما كم واجه من نكران للجميل.. ومن تجاهل.. وندالة. بلاتر الذي كان وراء صفر مونديال 2010، قال في زيارته الاخيرة للقاهرة ان مصر تستطيع تنظيم كأس العالم 2020.. هو ده «شغل الاونطة».. ولا مؤاخذة