هل يغير الأهلي ثوابته ويطيح بالاسباني جاريدو ويسند المهمة لمدرب من ابناء النادي،هذا السؤال تتحدد الاجابة عليه اليوم أو الثلاثاء على أكثر تقدير.. إدارات النادي المتعاقبة لم تتعود القرارات العنيفة بإقالة المدربين وسط الموسم. لكن ربما وقعت تصريحات المدرب الاسباني لاتخاذ القرار الصعب خاصة أنه مهد لذلك باستعداده للرحيل وأنه يتفهم قرار المجلس حال صدوره!! وجد المدرب المحترف فوزه الصعب علي دمنهور فرصة لاخراج شحنة الغضب من نفسه عبر موقعه علي تويتر باتهام الادارة بالتقصير في علاج الكثير من المشاكل من بينها كثرة عدد اللاعبين "٣١" في القائمة مما يحدث نفسنة بينهم بعدم اشتراك البعض في المباريات وعدم توفير طاقم طبي محترف وغياب الجماهير من المدرجات والرحلات الافريقية المرهقة.  ولا أدري أن كان السمسار الذي اتفق معه حدثه عن هذه الأمور من عدمه فكثرة عدد المقيدين يفترض أن تكون ميزة ليختار الافضل بدلا من حالة التخبط المستمرة في التغيير والتبديل في كل مباراة والاجتهاد الخاطئ في إدارة الفريق من شوط لشوط.. وربما يكون عنده بعض الحق في مسألة الجهاز الطبي لكن هذا هو المتاح حاليا وتم رفع د. إيهاب علي من الخدمة ربما باقتراح منه لكن هذه ليست مشكلة بالحجم الذي يصوره أما مسألة الجمهور فهو يعلم خلفياتها وعاش معنا مذبحة ستاد الدفاع الجوي ومن قبلها استاد بورسعيد.. هذا مدرب فاشل ولأول مرة تطالب الجماهير والنقاد بإقصائه.  لكن اعتقد أن المهندس محمود طاهر ومجلس الإدارة سيتخذون القرار الصائب في الوقت المناسب ربما بعد مباراة العودة التطواني المغربي ومن قبلها مواجهة المقاولون في الدوري.. هناك ثلاثة مدربين جاهزين لتولي المهمة أولهم فتحي مبروك ثم مختار وحسام البدري المرشح للعودة الثالثة في مهمة الانقاذ.