مرسي: قواتنا بسيناء موجودة بكثافة لتحقيق الأمن 2012- م 11:03:53 الاربعاء 26 - سبتمبر الرئيس محمد مرسي إسلام العدوي - وائل نبيل - صبري عبده قال الرئيس محمد مرسي أن قواتنا في سيناء موجودة بالكثافة الكافية لتحقيق الأمن، وأن سيناء ليست مهددة ولا نسمح بذلك. وشدد مرسي بأن سيناء ليست مفتوحة لغير المصريين.. ونحن نتحرك الآن نحو تنميتها وإعطاء الحقوق كاملة لأبنائها. وردا على سؤال حول التزام مصر باتفاقياتها قال الرئيس مرسي في تصريحات إعلامية، الأربعاء 26 سبتمبر، "إننا نحترم معاهداتنا الدولية وسنقف بكل حزم لكل من يخالفها من الطرف الآخر". وردا على سؤال حول العلاقات المصرية الأمريكية، وصف الرئيس محمد مرسي هذه العلاقات بأنها طبيعية الآن ويسودها الاحترام المتبادل، خاصة في ظل ما يعلنه الجانب الامريكي ـ سواء علي مستوي القادة والمسئولين أو على المستوي الشعبي ـ من أنهم يقفون مع الثورة، ومع مصر الجديدة ومع جهود تنمية مصر وازدهارها. وقال الرئيس مرسي "إننا ورثنا ميراثا ثقيلا في مسيرة العلاقات المصرية ـ الأمريكية كإحدى تداعيات ما إتسم به النظام السابق من فساد وتهميش لمصالح المواطنين المصريين الحقيقية". وأكد أن قرار مصر الثورة في علاقاتها مع الولايات المتحدة ومع الكافة إنما ينبع من إرادة شعبها. وقال إنه يشعر أنهم في الجانب الأمريكي إنما يعدلون من مواقفهم السابقة، والعالم كله يدرك أن مصر الجديدة قادرة على أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي. وشدد مرسي على أن العلاقات الدولية المتوازنة القائمة على تبادل حقيقي للمصالح وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول هي مسألة مفيدة للجميع ومطلوبة بشدة، وقال انه بعد أن تم تجاوز سلبيات الفترة السابقة في مسيرة العلاقات المصرية ـ الأمريكية فقد أنحاز الأمريكيون للثورة،ولم يقفوا مع الديكتاتوريات لذلك فنحن مع كل من إنحاز للشعب المصري ولثورته ونحن حريصون على هذه العلاقة وننظر اليها من منظور الفائدة المتبادلة، خاصة وأن الشعب الأمريكي أظهر أنه ليس لديه مانع من مساعدة الشعب المصري..والشعب المصري ليس عدوا لأحد. وأكد الرئيس محمد مرسي أن التحرك الخارجي هو رئة أساسية للتنفس، بالاضافة إلى الرئة الداخلية، موضحا أنه لابد من التكامل بين المحورين في الحركة حتى يمكن تحقيق النهضة في مصر التي اصبح الوضع الاقتصادي فيها يتحرك بصورة ايجابية نحو الأفضل. وشدد على أن العلاقة المصرية الأمريكية ذات شقين، شعبي على مستوى القبول بين الشعبين المصري والأمريكي لبعضهما البعض ، ورسمي على مستوى الدولة بين رئيسي البلدين وحكومتيهما. وقال الرئيس مرسي " في السابق كانت الحكومات الأمريكية المتتابعة منحازة ضد مصالح الشعوب في المنطقة وضد مصلحة الشعب المصري أيضا كما هي ضد مصلحة الشعب الفلسطيني وغيره من الشعوب، وهو ما ادى إلى حالة من التوتر في العلاقات بين الشعب المصري والحكومة الأمريكية، حتى وصل هذا الاحساس إلى حد الكراهية أحيانا". واضاف أن الوضع الآن مختلف، لاسيما أن الحكومة الأمريكية انحازت إلى الثورة، ولم تقف مع الديكتاتوريات، خصوصا بعد تحرك الشعب المصري الذي أجبر الجميع على احترامه . وقال الرئيس مرسي" نحن حريصون على العلاقة مع من احترم حركة الشعب المصري.. ونحن لم نر غير ذلك من الأمريكيين حتى الآن". وشدد على أن الشعب المصري ليس عدوا لأحد ولديه وعي وإدراك، وهو لا يغفر لمن يعتدي عليه ولا يمكن أن يقبل بالعدوان أو التدخل في شئونه، خاصة في عصر الدولة المصرية الجديدة.