"التجمع" يطالب "مرسي" بالسيطرة على سيناء ومنع تهجير الأقباط  2012- م 01:47:12 السبت 29 - سبتمبر إسماعيل مصطفى طالب حزب التجمع، رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، باتخاذ إجراءات حاسمة لفرض الإرادة المصرية على منطقة سيناء. وقال الحزب في بيان له أن هذه المنطقة تعد من المناطق الهامة والحساسة على أرض مصر، وأنه يجب أن تفرض عليها الدولة سيادتها وليس سيادة الإرهاب أو سيادة حماس. واستنكر حزب التجمع، ما وصفة بالرضوخ المهين للإدارة المصرية لتهديدات حفنة من الإرهابيين بضرورة تهجير جميع المسيحيين من منطقة رفح، وقال إن هذا الرضوخ يعنى أن سيناء لم تعد في واقع الأمر تحت السيطرة المصرية الرسمية الأمر الذي يفتح أبواباً لتساؤلات عديدة. وتسأل التجمع في بيانه إذا كان هؤلاء الإرهابيين الذين وصفهم بأنهم "قريبي الصلة من حماس القريبة جدا من جماعة الإخوان" قد سيطروا على رفح إلى درجة رضوخ جميع الأجهزة الأمنية والإدارية لمطالبهم، فهل يعنى ذلك قرب إعلان إمارة إرهابية في هذه المنطقة؟ وإذا كان هؤلاء الإرهابيين يعتمدون في الأساس على الإنفاق للحصول على السلاح والهروب الآمن بعد ارتكاب جرائمهم فماذا يمنعنا من إغلاق هذه الأنفاق نهائيا ؟ وهل صحيح إن تعليمات عليا صدرت بترك الإنفاق والسماح بإعادة فتح ما هدم منها إكراما لعيون حماس؟. وتسأل البيان: "أنه وإذا كان الأمن المصري يعجز عن مواجهة حفنة من الإرهابيين فهل هو قادر على حماية الوطن من أي عدوان يتربص بنا في هذه المنطقة بالذات؟". كما تسأل بيان الحزب عن موقف رئيس الجمهورية وما إذا كان قد سمع محافظ شمال سيناء وهو يستسهل عملية تهجير مواطنين من مساكنهم لمجرد إنهم مسيحيين لا يرضى الإرهابيون عن بقائهم، ويقول في حديث للقناة الأولى:" إن المسألة هى مجرد نقل مواطنين من رفح إلى العريش". وحذر حزب التجمع من السكوت عن هذا التهجير، مؤكدا على ضرورة عودة جميع الأقباط إلى مساكنهم وقطع كل يد تمتد بالاعتداء عليهم.