مع فارق التشبيه لا ادري لماذا تذكرت وأنا اتابع فصول الخناقة الدائرة داخل اسرة اللجنة الاوليمبية  جملة "دي بتاعتي انا" التي تأتي علي لسان الاطفال الذين يتشاجرون للحصول علي لعبة معينة حتي لو لم تكن اللعبة ملكا خاصا لأحدهم.  وبعد أن وصل الصراع الاوليمبي المصري إلي مرحلة شديدة "البواخة" اطالب السادة المحترمين المتنافسين في اللجنة الاوليمبية بأن ينتظروا الكلمة الحاسمة للجمعية العمومية ووقتها لن يجرؤ احد أن يقول "بم" وأن يغلقوا فورا هذا الخط المفتوح بيننا وبين الاوليمبية الدولية والذي أصبح ساخنا لدرجة الالتهاب ولدرجة أن الردود اصبحت أسرع ما يكون وآخرها جاء بعد ساعات من صدور الحكم القضائي بأحقية خالد زين في العودة لمنصبه كرئيس للاوليمبية المصرية فقام المعارضون له بغلق أبواب مكتبه بالشمع الأحمر تحسبا لتوجهه لدخول مكتبه "بالعافية" وطالبوه  في الرد الأخير بسحب كل الدعاوي القضائية التي رفعها إذا كان يريد حلا للأزمة ولنتذكر جميعا ان زين أول من بدأ مأساة الاستقواء بالاوليمبية الدولية قبل ان تدور الدوائر ضده.  وللجميع اقول،هذه آخرة الاستقواء بالخارج!! لا يهمني في شيء عودة زين أو ابعاده أو تولي شخص آخر رئاسة اللجنة مع الاحترام الكامل للجميع ولكني حزين بسبب فضيحتنا الدولية التي أصبحت "بجلاجل"، وعلى الجميع أن يفيق من غفوته ويحتكم لصوت العقل وللجمعية العمومية وبروح رياضية. وأنا في الطريق من مكتبي إلى منزلي امر يوميا علي كوبري اكتوبر حيث اشاهد من فوقه المشهد الحضاري الرائع لمركز شباب الجزيرة الذي أصبح بقعة مضيئة بالفعل يشكر عليها كتيبة العمل التي يشرف عليها بنفسه وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز ولكني اجد فرحتي بهذا المشهد الرائع مشوبة بالقلق الشديد علي مستقبل هذه التحفة الرياضية ككل شيء في بلدي.. انها تحتاج إلي فريق عمل يتعامل معها دائما وكأننا نستعد لحفل الافتتاح.. وليت السيد الوزير يكون قد استعد من الان وقبل الافتتاح لمرحلة ما بعد حفل الافتتاح للحفاظ علي كل ماتم انجازه في هذه البقعة الساحرة علي نيل القاهرة حتي لا يأكلها الاهمال والنسيان كما حدث من قبل سواء في هذا المركز أو غيره من الانجازات التي تم عملها في جميع المجالات.  أرجو أن تبقي النهايات بنفس قوة البدايات والا نكتفي بـ "حمي البداية" التي سرعان ما تخبو وتخفت، اثق ان الوزير يدرك ذلك ولكنها مجرد تذكرة والذكري تنفع المؤمنين. الزمالك هو الأفضل والمرشح الاوفر حظوظا للفوز بدوري الكرة وانبي يستحق بجدارة أن ينافس والأهلي من وجهة نظري عاد للمنافسة بتصريح قوي لفتحي مبروك بأن درع الدوري مازال في الملعب بعكس سلفه جاريدو الذي تأخر مجلس الأهلي في الاطاحة به حتي اعلن الاستسلام. للمنادين بعودة الجماهير من تاني: كفانا ما جري فالوقت ليس مناسبا لتلك الدعوات.