مهزلة فضائية رياضية، أبطالها مسئولى قناتي" سى.آر.تى - تن " الفضائيتين، تهدد العلاقات الشقيقة والوطيدة والقوية بين الشعبين المصري والتونسي، على خلفية بث مباراتى الأهلي والأفريقي التونسي بالكونفيدرالية. القصة بدأت بتعاقد لقناة "سى .آر.تى " الفصائية مع الأفريقى التونسي على بث لقاء الإياب للأهلي والأفريقى بدور الـ16 الإضافي بالبطولة فى تونس حصريا للقناة مقابل حصول الأفريقى على 150 ألف دولار، ووقع العقد نيابة عن القناة الكابتن سيد عبد الحفيظ ونيابة عن الجانب الشقيق المدير التنفيذي للافريقي، وتم دفع عشرين ألف دولار مقدم.   قناة "تن" ومالكها رجل الأعمال إيهاب طلعت العائد من رحلة هروب بلندن، استمرت كثيرا على خلفية ديون اعلانية متعثرة، دخل فى مزايدة ورفع السعر للأشقاء من 150 إلى 500 ألف دولار وهو مبلغ رهيب لمباراة واحدة وكان طبيعيا أن يسيل لعاب مسئولي الأفريقى التونسي الذين سارعو ومن خلفهم إيهاب طلعت لإيجاد ثغرة بالعقد، تمثلت فى أن الشرط الجزائي بين الطرفين وقيمته 400 الف دولار، لا يتضمن اى المحاكم يلجأ المتضرر ولم يحدد جهة المحاسبة، والردع ولم يوثق طبقا لاصول مهنة التسويق الفضائي، واستغل طلعت ومسئولو الافريقى التونسي الثغرة التى عكست حداثة وقلة خبرة سيد عبد الحفيظ فى مجال البيع والشراء الفضائي، واعتبروا عقدهم كأن لم يكن وباعوا حقوق المباراة بنصف مليون دولار لقناة ايهاب طلعت، فما كان من قناة "سى.آر.تى " إلا أنها حررت محضرا فى قسم النزهة ضد الاشقاء التوانسة المتواجدين فى معسكر بالقاهرة استعدادا القاء الذهاب اليوم بالسويس،  وتم تحرير المحضر  ضد سليم الرياحي رئيس مجلس إدارة الإفريقي التونسي وخليل محجوب الرياحي. وقال زايد: كان هناك اتفاقا بين قنوات سى ار تي، وعقود موقعة من النادي الإفريقي بالحصول على حقوق بث مباراة العودة لدور الـ16 بكأس الكونفدرالية، مضيفا :" تدخل طرف ثالث أراد إفساد التعاقد واستجاب له للأسف مسؤولي النادي الإفريقي وهما المدير التنفيذي ورئيس النادي، فحررنا محضرا بمكان إقامة بعثة الإفريقي حيث يمكث الرياحي والمحضر تم تحويله لقسم النزهة برقم 4922 إداري 2015 وبالتالي القسم حوله إلى النيابة." المهزلة وصلت لحد اتهام الأشقاء بالنصب والاحتيال وهو ما زاد من إشتعال الأزمة ﻷن العقد شريعة المتعاقدين، واتصل طارق ذياب وزير الرياضة التونسى للاطمئنان على البعثة، وهناك حالة غضب فى السفارة التونسية، وﻻبما يؤثر هذا الملف الشائك على العلاقات الشقيقة، ويجب على وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لمنع المهزلة، واللجؤ إلى أصحاب الخبرات فى هذا المجال، أمثال مصطفى جمعة الخبير التسويقي الفضائي سابقا بمجموعة "ايه .ار.تى " الرياضية، أو حمادة شادي المسئول التسويقى لشركة سبورت فايف مالكة الحقوق التسويقية بالكاف، كما يجب مسائلة مسئولى القناتين ومحاسبتهم على اشعال النيران فى علاقاتنا بالاشقاء التوانسة .