مرسي يزور أوغندا وسط استعدادات بيوبيل استقلالها الذهبي 2012- م 07:24:58 الاحد 07 - اكتوبر الرئيس محمد مرسي كمبالا  -أ ش أ تستعد أوغندا للاحتفال بيوبيل استقلالها الذهبي ومرور خمسين عاما على تحررها من الاستعمار البريطاني في التاسع من أكتوبر عام 1962، وقبل 48 ساعة من انطلاق الاحتفالات التي سيشارك فيها الرئيس محمد مرسى تسود العاصمة الأوغندية كمبالا أجواء احتفالية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري . وقد أقيم، الأحد 7 أكتوبر، قداس جماعي في إستاد كمبالا الدولي " إستاد نامبولى " بحضور الرئيس الاوغندي يورى موسيفينى الذي افتتح أعمال التطوير في الاستاد الذي يعد أكبر منشأة رياضية فى البلاد ومكان الاحتفالات الرسمية والشعبية التى ستقام فى أوغندا فى هذه المناسبة الوطنية. ومن المقرر أن تستمر احتفالات الاوغنديين بيوبيل استقلالهم الذهبي خلال شهر أكتوبر الجاري حتى نهايته وستقام مباراة ودية بين نادى كرانز أكبر أندية كرة القدم الاوغندية و منتخب زامبيا الوطني لكرة القدم. وشددت قوات الأمن الاوغندية من إجراءاتها الاحترازية استعدادا لاستقبال قادة العالم وضيوف أوغندا من كبار الشخصيات الأفريقية والعالمية المشاركة فى احتفالاتها بيوبيل استقلالها الذهبي هذا العام وفى مقدمتهم الرئيس محمد مرسى، كما أصدرت أوغندا كتابا توثيقيا في هذه المناسبة بعنوان أوغندا بناء وطن يحمل شهادات توثيقية بقلم 148 شخصية سياسية و فكرية أوغندية حول مسيرة العمل الوطني والتطور الديمقراطي في البلاد منذ استقلالها ليكون هذا الكتاب حكما للتاريخ على تجربة تحرر دولة أفريقية تنشد الديمقراطية والسلام وبناء الذات والقدرات الوطنية. ويتضمن الكتاب أرشيفا مصورا يسجل واقع حياة الاوغنديين و بعض المناطق فى البلاد إبان حكم الاستعمار و ما تبعه من سنوات التوتر السياسي والانقلابات وواقع هذه الأماكن الآن في ظل أجواء الاستقرار و الديمقراطية تحت حكم موسيفينى . كما صك البنك المركزي الاوغندي عملة معدنية تذكارية من فئة ألف شلن تجسيدا لذكرى الاستقلال لأوغندا وتحمل صورة لرئيس البلاد وقائد نهضتها الحديثة يورى موسيفينى، وكذلك بدأت أوغندا طرح عملتها الورقية الجديدة من ذات الفئة بشكل تدريجي في أسواق التعامل النقدى مع الاستمرار في سحب العملة النقدية من ذات الفئة المطروحة منذ العام 1987. واستبق الرئيس الاوغندي يورى موسيفينى احتفالات بلاده بالعيد الخمسين لاستقلالها بالإعلان عن مبادرة لتطوير جودة التعليم في بلاده، وقال فى مراسم إعلان المبادرة اليوم ان التعليم الجيد هو البداية لإنتاج المواطن القادر على صنع التنمية في أوغندا التي تتطلع إلى الالتحاق بالعالم الأول المتقدمة و تحقيق الريادة إفريقيا. وأضاف أن مرور خمسين عاما على استقلال أوغندا كانت كافية لتحقيق التناغم الوطني بين كافة العرقيات والأطياف التي تعيش على أرض أوغندا بفضل سياسات التعليم الجيدة التي بات من المطلوب الآن تطويرها لإنتاج الإنسان الاوغندي المستوعب لمستحدثات العلوم و التكنولوجيا وتطوير الإنتاج الموجه للتصدير واعتبار ذلك أساسا للإنماء المستدام والنهضة الاقتصادية للبلاد.