سيحاول الشباب الإماراتي إحراز لقب بطولة الخليج للأندية لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه عندما يلعب في ضيافة السيب العماني في نهائي المسابقة غدا الأربعاء. وأحرز الشباب اللقب الخليجي لأول مرة في 1992 ثم كرر الإنجاز في 2011 على حساب غريمه المحلي الأهلي بينما لم يسبق للفريق العماني التتويج بلقب هذه المسابقة. وما يزيد من تفاؤل الشباب أن الأندية الإماراتية أحرزت لقب هذه المسابقة أربع مرات في آخر خمس بطولات. فالنصر أحرز اللقب العام الماضي وقبله بني ياس بينما توج المحرق في 2012 بعد فوز الوصل والشباب بلقبين متتاليين. وغادر الشباب مدينة دبي بمعنويات عالية بحثا عن لقبه الأول هذا الموسم بعد أن تأهل إلى قبل نهائي كأس رئيس الإمارات بفوزه على بني ياس بركلات الترجيح يوم السبت الماضي. وقال البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب بعد فوزه على بني ياس "استعد الفريق جيدا لنهائي كأس الخليج من خلال تجهيز اللاعبين بشكل جيد وإراحة التشيلي كارلوس فيلانويفا في مباراة بني ياس". وأضاف المدرب أنه يتمنى أن يتوج الفريق باللقب الخليجي من أجل تلقي دفعة نحو الفوز أيضا بلقب كأس الرئيس. ويقدم الشباب أداء ثابتا بالمواسم الاخيرة وحقق خمسة انتصارات في بطولة الخليج مقابل خسارة واحدة وتأهل إلى النهائي بعد تعادله 1-1 مع النصر حامل اللقب في لقاء الذهاب ثم فوزه 2-صفر إيابا. لكن سامي القمزي رئيس نادي الشباب اشتكى من ضغط المباريات وقال "الفريق يقاتل من أجل إنهاء الموسم الطويل والصعب بالفوز ببطولة.. فرص الشباب تبقى قائمة وبقوة لإحراز لقبي البطولة الخليجية وكأس رئيس الدولة". وبعد النهائي الخليجي سيعود الشباب للعب في قبل نهائي الكأس أمام النصر يوم السبت بينما يقام النهائي يوم الأربعاء التالي. أما السيب صاحب الأرض فتعادل على أرضه بدون أهداف مع الريان القطري في ذهاب قبل النهائي قبل أن ينتزع التعادل 1-1 في لقاء الإياب بالدوحة ويتأهل بفضل قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض. ولا يعيش السيب أفضل أيامه على الإطلاق هذا الموسم إذ احتل المركز الأخير في الدوري العماني وهبط إلى دوري الدرجة الثانية. والتقى السيب مع الشباب في الدور الأول للمسابقة ضمن منافسات المجموعة الثانية وخسر الفريق العماني على أرضه 3-1 في فبراير الماضي قبل أن يسقط بنتيجة 4-صفر في الشهر التالي.