في فضيحة جديدة، هي الأولى من نوعها، اعترف تشاك بليزر، أحد المتهمين في فضيحة فساد الفيفا، بأنه اشترك مع أعوانه في تلقي رشاوي منذ بداية التسعينات حتى بداية الألفية الثالثة، نقلا عن صحيفة " ديلي ميل " البريطانية.  شملت ادلة الاتهام كل من ادواردو لي رئيس اتحاد كوستاريكا، و جيفري ويب، نائب رئيس الفيفا، حيث اعترف بليزر باشتراكه معهم بتلقيه رشاوي، والقيام بعمليات سمسرة من أجل تسهيل حصول الدول على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم، بدءا من 1998 حتى بداية 2010 التي نالت شرف استضافتها جنوب أفريقيا، والتي نفت وبشدة تقديم رشاوي لمسئولي الفيفا من أجل الحصول على شرف تنظيم مونديال 2010. كما اعترف ايضا بتهربه من الضرائب وقبوله عمولات مقابل تسهيله الحصول على العائدات التي تأتي من خلال الكؤؤس الذهب، التي توزع في مسابقات اتحاد امريكا الشمالية والكاريبي " الكونكاكاف " لنفسه ولمساعديه نقلا عن الصحيفة. يذكر أن السلطات السويسرية القت القبض على 10 مسئولين من الفيفا اثناء تواجدهم في مقر اقامتهم بزيوريخ بسويسرا لحضور اجتماعات الجمعية العمومية وانتخاب رئيس جديد للفيفا وعلى راسهم بلازر وويب وادواردو لي على خلفية الاتهامات التي توجهها لهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي بشان ارتكابهم جرائم فساد تتعلق بتنظيم مونديال 2018و2022بناء على طلب من وزارة العدل الامريكية .