كشفت تقارير صحفية أن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، جاك وارنر تلقى 1.2 مليون دولار في 2011 من محمد بن همام، عضو اللجنة التنفيذية السابق في الفيفا بقطر، بعد قليل من فوز الأخيرة بتنظيم مونديال 2022.
 
وذكرت صحيفة (ترينيداد إكسبريس) أنها حصلت على وثائق رسمية "تظهر" أن بن همام دفع مليون و212 ألف دولار عبر تحويل إلكتروني لحساب خاص بوارنر في مصرف (إنتركومرشال) التابع لمصرف (تشاجواناس) في ترينيداد وتوباجو.
 
جاءت هذه العملية بعد محاولة شركة (خالد إلكتريكال آند ميكانيكال إست) التابعة لبن همام تحويل المبلغ على ثلاث دفعات من حساب في الولايات المتحدة إلى ثلاث حسابات تخص نجلي وارنر، داريان وداريل، ومساعده الشخصي، لكنها لم تنجح.
 
من جانبه، نفى السياسي الترينيدادي (72 عاما)، المتهم في قضية فساد الفيفا التي تضطلع بها العدالة الأمريكية مما أدى لصدور أمر ضبط وإحضار بحقه من جانب الشرطة الدولية (إنتربول)، في أكثر من مناسبة هذه الاتهامات المتعلقة بحصوله على رشاوي.
 
وتنسب إلى وارنر دفع 40 ألف دولار إلى ممثلي وفود الاتحاد الكاريبي لكرة القدم.
 
كانت صحيفة (ديلي تليجراف) قد نشرت في مارس 2014 معلومات حول هذه الواقعة، مؤكدة أنها جرت كي يضمن وارنر تصويت ممثلي هذه الاتحادات لقطر خلال التصويت على استضافة مونديال 2022.
 
وكان القضاء الأمريكي قد وجه تهما بالفساد لوارنر، الذي شغل منصب رئيس اتحاد كونكاكاف عام 2008 ، بجانب ثمانية مسئولين أخرين بالفيفا.