عاد المغرب لكأس الامم الافريقية لكرة القدم بعد قرار من محكمة التحكيم الرياضية وسيسعى لبداية مظفرة لمشواره في التصفيات حين يستضيف ليبيا في أغادير غدا الجمعة.

وكان من المفترض أن يستضيف المغرب كأس الامم الأخيرة مطلع هذا العام لكن تم تجريده من حق تنظيمها لرغبته في تأجيل البطولة بسبب مخاوف من تفشي فيروس الايبولا وعوقب بالاستبعاد من البطولتين التاليتين.

لكن محكمة التحكيم الرياضية ألغت العقوبة ليعود المغرب للتصفيات وسيخوض بادو الزاكي مباراته الرسمية الأولى كمدرب للمنتخب المغربي منذ عودته للمنصب قبل عام تقريبا.
ويواجه الزاكي قائمة طويلة من المصابين انضم لها مهدي بنعطية مدافع بايرن ميونيخ الذي اصيب في العنق في المران أمس الاربعاء ليوجه المدرب الدعوة لمحمد اولحاج مدافع الرجاء البيضاوي بدلا منه.
وإضافة لبنعطية الذي أصبحت مشاركته ضد ليبيا محل شك تضم قائمة المصابين سفيان بوفال لاعب ليل وزكريا الأبيض لاعب فيتيس ارنهيم وعبد العالي المحمدي حارس الكوكب المراكشي وكريم الأحمدي لاعب فينوورد.
وقال الزاكي "نحن على أتم الاستعداد لمواجهة منتخب ليبيا الذي لا ننتقص من قيمته لأنه فريق لم يأت للسياحة وأحرز العام الماضي لقب بطولة افريقيا للمحليين رغم ما يقال عن الأوضاع الأمنية والسياسية هناك."
وأضاف "مباراتنا مع ليبيا ستكون قوية - مثل كل مباريات شمال افريقيا - ونحن عازمون على أن تكون انطلاقتنا موفقة وناجحة في أول مباراة رسمية بعد الغياب الاضطراري عن آخر كأس افريقية."
ويدرك خافيير كليمنتي مدرب ليبيا الصعوبات التي تواجه فريقه الذي لن يلعب على ملعبه طيلة التصفيات بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة.
وقال المدرب الاسباني "منذ فترة طويلة لم يجتمع المنتخب الليبي وقد استفدنا من معسكر قصير في تونس ثم معسكر مماثل في الرباط ورغم ضيق فترة الاعداد فقد ركزنا على الجانب الذهني."
وأضاف "سنسعى لتحقيق نتيجة ايجابية."
وتضم المجموعة السادسة أيضا الرأس الأخضر وساو تومي وبرنسيب.