التجمع يرفض إلغاء نسـبة 50% للعمــال والفلاحين بالدستور الجديد 2012- م 12:55:46 الثلاثاء 06 - نوفمبر إسماعيل مصطفى أعلنت أمانة العمال بحزب التجمع رفضها ما أعلنته اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور في المسودة المطروحة قبل التصويت عليها من حرمان العمال والفلاحين من تمثيلهم في المجالس النيابية بنسبة 50% . ورفض الاستعاضة عن نسبة الـ50% من خلال ما يسمى المجالس الاقتصادية والاجتماعية والتي لا يتجاوز كونه مجلساً استشارياً. وحذرت أمانة العمال بالحزب في بيان لها أن يصدر الدستور خاليا من هذا الحق الذي منح لهم عقب ثورة 52. وقالت إنه ليس من المعقول أن تأتى ثورة 25 يناير وتلتهم هذا الحق وأن ما يتم يهدر حقوق العمال والفلاحين خصوصاً أنه يحدد مستقبل المجالس النيابية المنتخبة المقبلة والتي ستكون خالية تماما من العمال والفلاحين الذين يمثلون أكثر من 60% من الشعب المصري. كما ندد الحزب بسياسات النظام القائم والمستمد من النظام البائد في العودة إلى سياسة التنكيل بالعمال وفصلهم من العمل نتيجة مطالبتهم العادلة لحقوقهم المسلوبة كما حدث مع عمال ميناء السخنة. وأعلنت أمانة الحزب مساندتها لإضرابات واعتصامات العمال المستمرة السلمية ودعم مطالبهم المشروعة في تحسين أحوالهم وأوضاعهم المعيشية وضرورة وضع حد أدنى وأقصى للأجور كما تؤيد حق الأطباء في مطالبهم العادلة في تحسين الصحة والعلاج وإصلاح هيكل الأجور للأطباء كذلك حق المعلمين في مطالبهم المشروعة. كما رفضت أمانة العمال تعديلات وزير القوى العاملة على قانون النقابات العمالية دون الرجوع للمنظمات النقابية طبقاً للقانون كما هو تدخل حكومي في عمل المنظمات النقابية وهو ما يعتبر مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية التي تحظر تدخل الحكومات في عمل المنظمات النقابية وقالت وإن إصرار الوزير على مخالفة القانون هو تأكيد على محاولة فرض وصاية الحكومة على النقابات. مطالبين وزارة القوى العاملة برفع وصايتها على الحركة النقابية خاصة أن التنظيمات النقابية العمالية هي منظمات جماهيرية لا تخضع لإشراف من جانب الدولة ولا يجوز أن تضع عليها قيودا وتمتنع عن أي تدخل من شأنه أن يقيد حق منظمات العمال في وضع دساتيرها ولوائحها الإدارية وفى انتخاب ممثليها بحرية كاملة وفى تنظيم إدارتها ونشاطها وفى إعداد برامج عملها ولا يجوز حل منظمات العمال وذلك طبقا للاتفاقية رقم 87 لسنة 48 المصدق عليها من الحكومة المصرية عام 1957. وأكد البيان أن عمال مصر سوف يتصدون لأي اعتداء على حقوقهم بدءاً من إلغاء نسبة ال 50% للعمال والفلاحين من الدستور حتى تعديلات قانون النقابات العمالية إلى قانون تجريم الإضرابات والاعتصامات السلمية خاصة بعد ما تتعرض مصالح العمال للخطر وتتهدد حقوقنا بالضياع فينبغي على العمال التوحد لمواجهة ذلك.