للبجاحة ناسها :
الزمالك والاهلي وسموحة... ثلاثة فرق في مهمة رسمية افريقية نرجوها ناجحة للثلاثة من منظور وطني حاول بعض الموتورين ادعياء العلم والاعلام ان يقضوا عليه بدعوي الاعلان الصريح عن الانتماء لناد بعينه وخاصة للاهلي او الزمالك حتي لو وصلت دعوتهم الي حد الاعلان عن كراهية النادي المنافس وتمني هزيمته... «كده وش». وياتي ذلك في اطار اعلام يحض علي الكراهية بدعوي انها صراحة وتصالح مع الذات رغم انها في الحقيقة دعوة للسفالة وقلة الادب.

>> اللي اختشوا :
بالنظر لنتائجهما المتواضعة جدا هذا الموسم.. ما كان الاهلي او الزمالك بحاجة لانتظار اي لحظة تفويت من مختار مختار او طارق يحيي لكي يفوز الكبيران علي المصري والاسماعيلي. كلمة كان لابد منها حتي يتوقف المغرضون عن تشويه المحترمين.

>> كرسي في الكلوب:
اصرار ممدوح عباس علي تجميد ارصدة الزمالك بسبب ما اسماه تابعوه ديونا لصالحه علي الزمالك.. كرسي في الكلوب مالوش اي تلاتين لزمة ولايوجد مايبرره اطلاقا. مع كل الاحترام لوجهة نظر «المسخناتية» وهم كثيرون.

>> ومن العند ماقتل:
فتحي مبروك اعاد الاهلي للمنافسة علي الدوري ولكن علي استحياء شديد وبعد ان اصبح الزمالك قاب قوسين او ادني من التتويج وبعد ان قضي جاريدو مبكرا علي كل الفرص القوية ولو كان قرار الاطاحة به صدر مبكرا «شوية» لحدثت في الامور امور ولكن تعمل ايه في العناد.

>> اعتذار من «نتاوي» ضعيف:
اعتذر بشدة للزميل محمد شبانة والزملاء اعضاء المكتب التنفيذي للرابطة عن عدم تمكني من حضور حفل سحور رابطة النقاد الرياضيين لانني لست «نتاويا» مدمنا وهي صفة يشاركني فيها الكثيرون من الزملاء.. وهي نقطة ارجو الزملاء الاعزاء الالتفات اليها مستقبلا والبديل معروف والتليفونات شغالة ليل نهار.كل عام وكل الزملاء بخير.

>> يا ارض اتهدي:
تعبيرات نرجسية سمعتها مرارا هذا الاسبوع علي لسان بعض «نجوم» الرياضة وكرة القدم تحديدا من نوعية : انا احسن معلق... انا افضل محلل في الشرق الاوسط..  انا احسن مذيع عنده قبول ومحبوب من الجماهير.. انا افضل كذا وكذا. ولا اعلم ما سر هذا الغرور الشديد الذي يدفع احدنا او بعضنا لاعلان ذلك بهذه الصراحة المزعجة التي صنعتها بعض الفضائيات وشركات الاعلانافت والرعاة الذين لم يعودوا يهتمون الا ببعض الاشخاص مما دفعهم الي حافة الغرور. وبالمناسبة لم اسمع احدا من عباقرة مصر في جميع المجالات مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وفريد شوقي وعادل امام ونجيب المستكاوي وعبد المجيد نعمان يصف نفسه بمثل هذه الاوصاف النرجسية. وبالمناسبة ايضا وبعيدا عن الرياضة فقد وجدت مثل ملايين غيري مشقة بالغة في متابعة هادئة منتظمة لاي من المسلسلات الجيدة بسبب الكم المريع من المواد الاعلانية التي «تطفش» اجدع واحد وتجعلنا مضطرين لمشاهدة اعلانات مكررة عن سلعة معينة لساعات متواصلة حتي نشاهد حلقة من مسلسل او برنامج لاتزيد مدته الفعلية عن 15 او 20 دقيقة. سامحكم الله بجد.