التيارات الإسلامية تدعو لمليونية "تطبيق الشريعة " من "الأخبار" 2012- م 05:10:26 الاربعاء 07 - نوفمبر إسراء كارم نظم بمقر جريدة "الأخبار" مؤتمرا صحفيا، الأربعاء 7 نوفمبر، للإعلان عن تفاصيل مليونية "تطبيق الشريعة ، وذلك بحضور جميع التيارات والأحزاب الإسلامية وبعض المستقلين. وصرح المتحدثون باسم الأحزاب أنهم لن يتخلوا عن تطبيق الشريعة الإسلامية و أن المرجعية الإسلامية هي حق أصيل، وشرف لمصر أن رئيسها ينتمي للشريعة الإسلامية، وأننا من عشرين شهر بدون تشريع. وقال متحدث باسم المليونية إن الرئيس محمد مرسي يخشى استخدام الشريعة حتى لا يقال أنه استبد بالتشريع ، وأن الشريعة الإسلامية تكفل كل شئون الدولة حتى حقوق المرأة ومساواتها بالرجل دون إخلال بشرع الله ، وأن من يحارب الشريعة الإسلامية هو كافر ومرتد يحول بيننا وبين الوحدة والتقدم. وأوضحوا أن مليونية الجمعة القادمة ليست برغبة التصعيد إنما من أجل توحيد الأمة وتحقيق عدل اجتماعي، وبالنسبة للمرجعية الإسلامية كمشروع لن يوقفه أحد ، وأن الجمعة القادمة هي مجرد نموذج مصغر لما سيكون بعد ذلك ، وهى عينة للدفاع ضد المرتدين والمحاربين للإسلام ، ونوع من إثبات الحالة. وشددوا على دور الشباب الذين هم شعلة مصر العظيمة، وأن تأكيد حبهم للشريعة الإسلامية هو من خلال وجودهم الجمعة القادمة، و أن المليونية ستكون قوية جداً وإذا لم تعود التأسيسية إلى رشدها وتطبيق الشريعة الإسلامية وعدم التسويف في هذا الأمر ، ستحتشد كل التيارات الإسلامية في كل الميادين وكل الجهات بشكل يفاجئ محمد مرسي ومعه لجنة التأسيسية. وأكد الأمين العام المساعد لنقابة محفظي وقرٌاء القرآن الكريم بالقاهرة د.أحمد عامر أن الشباب متحمس جداً لدوره في مليونية الجمعة القادمة وأن البعض سيبدأ من فجر الجمعة 9 نوفمبر ، وأنه سوف ينزل بنفسه ساحة الميدان رافعاً الراية الإسلامية التي شعارها "لا إله إلا الله..محمد رسول الله " . واعتذر الشيخ صلاح أبو إسماعيل عن الحضور بمكالمة تليفونية أكد من خلالها على دعمه لمليونية يوم الجمعية ، داعياً الجميع للمشاركة والنزول لنصرة الشريعة الإسلامية وقضاياها. وأعلن متحدث باسم النور أن هناك وقفة يوم 15 نوفمبر لمساندة الجزائر ضد الأعمال الدنيئة من الناتو والغرب ، وأن التيارات الإسلامية ستشارك في هذه الوقفة أيضاً. ودعوا الرجال والشيوخ والنساء ، مسلمون ومسيحيون للمشاركة في هذه المليونية السلمية، مرددين أن لا خير في مسلم يفرط في شريعة الله، وأن الشريعة هي الطريقة الوحيدة لضمان الأمان في المستقبل، كما أنها ليست معروضة للموافقة أو عدم الموافقة .