قنديل يشهد تحويل مجرى النيل بأسيوط 22 نوفمبر 2012- م 01:09:26 الاحد 11 - نوفمبر  رئيس الوزراء د. هشام قنديل كريمة السروجى يشهد رئيس الوزراء د. هشام قنديل و وزير الموارد المائية والري د. محمد بهاء الدين ، الخميس  22 نوفمبر عملية إتمام إنشاء السد الترابي حول موقع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة. والذي يعنى تحويل مجرى النيل بكامل تصرفاته المائية للجهة الغربية من المجرى  وذلك للمرة الثالثة ،بعيدا عن موقع الإنشاء وتمهيداً لأعمال تجفيف الموقع من 2 مليون متر مياه.   ويعد تحويل مجرى النيل الرئيسي القادم من أسوان هو الثالث الذي تشهده مصر، الأولى أثناء بناء السد العالي، والثانية أثناء بناء قناطر نجع حمادي الجديدة، والثالثة تشهدها مصر الثورة خلال تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة.   يبدأ قطاع التنفيذ لمشروع قناطر أسيوط برئاسة المهندس أحمد كرات في إنشاء "الستائر البلاستيكية" منتصف الشهر الجاري بعد استعراض نتائج اختبارات التربة التي نفذها أحد المعاهد البحثية بالإضافة إلى المعامل المقامة بموقع العمل لرصد معدلات الرشح من مياه النيل لموقع الإنشاء وذلك لتصميم حوالي 150 بئرا عميقة يتم توزيعها وفقا لأسس علمية داخل موقع الإنشاء وهي خاصة بتجفيف الموقع تماما من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت   ويصل  محيط الستائر إلي كيلو مترا و 600 مترا بعمق 38 مترا تحت قاع النيل وسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصولها إلي داخل موقع القناطر الجديدة كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقي مجري النيل الرئيسي حتى يمكن من صب أساسات القناطر الجديدة بعيدا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذي أقيم خصيصا حول حفرة الإنشاء.   وقال رئيس مصلحة الري المهندس فتحي جويلي إن النتائج المبدئية لأعمال الجلسات واختبارات التربة تؤكد الجدوى الهندسية لاختبارات الموقع وبالتالي من المتوقع أن تكون الشركات العالمية جاهزة بعد 20 شهر تستغرق تجفيف الموقع لصب أساسات القناطر الجديدة والتي يبدأ اتحاد الشركات " الأعمال المدنية ".  حيث سيتم  تنفيذ الستائر البلاستيكية منتصف نوفمبر المقبل داخل جسم السد المؤقت الذي يجري تنفيذه حاليا لإحاطة موقع إنشاء القناطر الجديدة مشيرا إلى وجود تنسيق كامل بين مقاولين الأعمال المدنية و الهيدروميكانيكية والأعمال الكهربائية والاستشاري الألماني وهيئة المحطات الكهربائية وخبراء الوزارة في تنفيذ مراحل المشروع المختلفة.   ومن جانبه أوضح المهندس أحمد كرات المهندس المقيم للمشروع أنه من المقرر الانتهاء من السد المؤقت أوائل ديسمبر المقبل مشيرا إلي أن نسبة للتنفيذ للسد من المتوقع أن تصل إلي 65 % بهدف الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد وهو عام 2017 أن لم يكن قبل ذلك بشهور مشيرا إلى أن مجريات العمل توضح أنه سوف يسبق البرنامج الزمني للمشروع بشهر كامل.