يسعى البرتغالى فيريرا المدير الفى لفريق الكرة بالزمالك لتعزيز مسيرة انتصارات مستحقة حققها مع فريقه على الصعيدين المحلى والافريقى مع اول اختبار رسمى وحقيقى له عندما يلتقى غريمه الاهلى الثلاثاء فى الدربى المصرى بالدورى العام .

فيريرا أو الثعلب البرتغالى أو البروفيسور شخصية غير عادية ..يتمتع بهدؤ ورزانة وفكر احترافى على مستوى عال جدا ..خاض من قبل اندية كبيرة فى أجواء صعبة ونجح بخبرات السنين فى القبض على النهاية السعيدة .

استعد فيريرا لقمة الثلاثاء بشكل مختلف واضعا نصب عينيه اهمية المباراة للجمهور الزملكاوى والذى يعتبرها بطولة خاصة لها طعم ومذاق مختلف تماما .

عقد فيريرا اكثر من جلسة مع لاعبيه ودرس معهم  الاهلى من خلال تقرير اعده بيدرو محلل اداء المنافس وشاهد مع اللاعبين اكثر من مباراة مسجلة للاهلى .

اوصى فيريرا لاعبيه بالعديد من النصائح قبل مواجهة الثلاثاء  المرتقبة جاء فى مقدمتها ضرورة الاحتفاظ بالهدؤ الكامل والتحكم فى فى ردود الفعل والاتزان النفسى حتى لا ينشغلوا بأمور اخرى غير المباراة مؤكدا لهم انهم يمتلكون ادوات التفوق باحتلالهم صدارة الدورى وحاجتهم فقط لنقطة واحدة من 3 مباريات للتتويج رسميا بالدورى والفوز بالقمة يؤكد للعالم انهم الاحق والاجدر والافضل للتتويج بالبطولة الغالية على قلوب عشاقهم وانصارهم فى كل مكان .

وشدد فيريرا على لاعبيه ضرورة التزامهم بالجانب الخططى والتعليمات الفنية دون عصبية أو استعجال للفوز او النتيجة مؤكدا ان مثل هذه المباريات الكبرى لا تحتاج الى تهويل المشهد والمبالغة فيه حتى لا ينعكس ذلك سلبيا على ادائهم .

واعطى فيريرا لاعبيه واجبات دفاعية وهجومية شدد على القيام بها وعدم الابتعاد عنها والتركيز فيها معربا عن احترامه الشديد للاهلى كفريق بطل حامل للقب للعام الثامن على التوالى .

وتحدث فيريرا مع لاعبيه وطالبهم الاستمتاع بالكرة واللعب بالشكل الجميل الذى ظهر عليه الفريق فى ظل حالة الانسجام الكبيرة التى وصل لها اللاعبون .

وقال فيريرا انه لا يسعى الى مجد شخصى ﻷن سيرته الذاتية حافلة ومملؤة بالبطولات والالقاب ولكنه يتمنى المساهمة فى اسعاد الجمهور الزملكاوى الاصيل ويأمل فى رسم الابتسامة على وجوههم بعد سنوات هجر وغربة ليعزز مسيرة رائعة ويمنح هذا الجيل الرائع من اللاعبين دفعة نفسية عالية لاستكمال خطواته نحو حصد الالقاب تباعا .

 وتأتى مهمة البروفيسور فيريرا وسط ذكريات جميلة بدأت جماهير الزمالك العظيمة تستدعيها من ذاكرة وذكريات المجد الزملكاوى مع  أفضل ثلاثة مدربين أجانب تولوا مهمة تدريب الزمالك بالقرن الحادي والعشرين وهم  الألماني اوتو فيستر والبرازيلي كارلوس كابرال والبرتغالي نيلو فينجادا ، الذين جعلوا الزمالك اسمه ملتصقا بالبطولات وقادوه لمنصة التتويج فى مناسبات كبرى وعلى حساب الغريم التقليدى الاهلى .

ويقول القريبون من فيريرا بالجهاز الفنى ان البروفيسور يعيش اجواء  كتابة اسمه في قلوب جماهير الزمالك العريقة والتي طالبت مجلس إدارة الزمالك باستمراره وتجديد التعاقد معه للموسم القادم .

وأمام البروفيسور فيريرا فرصة العمر مع الزمالك حيث يستطيع ضرب عصفورين بحجر واحد .. فإذا نجح في قيادة الزمالك للفوز على الأهلي فبذلك ستتحقق البطولة الأولى رسميا للزمالك تحت قيادته وايضا سيكون الفوز الأول  له فى أول مباراة قمة يقودها .

يذكر أنه لم يتمتع أي مدير فني تولى مهمة تدريب الزمالك منذ عام 2004 وحتى الآن بحظ جيد بمباريات القمة ضد الأهلي سواء ببطولات الدوري أو ببطولات كأس مصر أو بالبطولات الأفريقية باستثناء فوز يتيم للفرنسي هنري ميشيل .

وسيكون لقاء الثلاثاء هو لقاء القمة الأول للزمالك تحت قيادة البروفيسور فيريرا والذي تأمل جماهير الزمالك أن ينظر الحظ والتوفيق له بعين الرضا وأن تكون نتائج الزمالك معه بمباريات القمة ضد الأهلي أفضل من سابقيه  حسام حسن ودى كاستال واحمد رفعت والالمانى راينر هولمان والهولندى كرول  وهنرى ميشيل ومحمد صلاح .