"الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة بالإسكندرية" تعلن رفضها لمسودة الدستور 2012- م 02:52:15 الاثنين 12 - نوفمبر الإسكندرية- أشرف شرف أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بالإسكندرية، رفضها لمشروع ومسودة الدستور. وأشارت الجبهة في بيان صادر عنها، الاثنين 12 نوفمبر، أن أسباب هذا الرفض تعود لبطلان تشكيل اللجنة التأسيسية بعد الحكم ببطلان انتخابات مجلس الشعب الذي قام باختيار أعضاء التأسيسية من بين أعضاء المجلس المقضي بحله وبطلانه. بالإضافة إلى أن اللجنة التأسيسية أبعد ما يكون عن تمثيل مكونات الشعب المصري ومعيبة لكونها لا تمثل إلا الطائفية والأكثرية المؤقتة، ولا تعبر عن القوي المدنية بتنوعها ولا تمثل الشعب المصري وطوائفه – حسب البيان. وبالنسبة لنظام الحكم أشار البيان إلى عدم وجود آلية تضمن محاسبة الرئيس والقيادات السياسية عن أخطائهم السياسية وعن ثرواتهم باستثناء محاسبة الرئيس عن الخيانة العظمي، وهو نص قديم مأخوذ عن دستور 1971. وأشار البيان إلى أن النص مطاط ويصعب تطبيقه بالصياغة المطروحة حالياً، إضافة للتوسع بلا ضوابط في صلاحيات الرئيس في تعيين رؤساء المؤسسات الرقابية،والتعدي الصارخ من الرئيس علي السلطة القضائية وخاصة المحكمة الدستورية وتحويل كيانها لجهة بدلاً من هيئة قضائية مستقلة. وكذلك محاولة السيطرة علي الجيش وضمان الولاء للرئيس بالنص على حق الرئيس في تعيين وفصل قيادات القوات المسلحة.  وأكد البيان رفض الجبهة النص الخاص ببقاء الرئيس في الحكم بعد الاستفتاء علي الدستور، بالرغم من التغيير في نظام الحكم والنص الخاص ببقاء مجلس الشورى ومنحه صلاحيات جديدة بالرغم من الرفض الشعبي لمجلس الشورى والذي ثبت من نسبة التصويت الضعيفة في انتخابات مجلس الشورى الحالي. وبالنسبة للحريات قال البيان إن الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ترفض المادة السابعة من مشروع الدستور التي تنص علي تضامن الشعب في حماية القيم والأخلاق.. لافتا إلى أن هذا النص يؤسس لخلق ميليشيات شعبية ودينية علي غرار جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وذكر البيان أن النص يسمح بتقنين الأوضاع لمثل هده الجماعات تحت مسمي حماية القيم والأعراف.. بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات لحرية الاعتقاد وحرية الفكر والتعبير وتقييد حرية الصحافة والإعلام بالنص على تعيين رؤساء التحرير للصحف القومية وعدم السماح للمؤسسات الصحفية بانتخاب رؤساء هده المؤسسات وكذلك عدم حظر قيام وتأسيس للأحزاب على أساس ديني وطائفي.