الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي  ومصر الأربعاء 2012- م 02:45:36 الثلاثاء 13 - نوفمبر وزير الخارجية  محمد عمرو وردة الحسيني     سيعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومصر  الأربعاء 14 نوفمبر والذي قد أعلن عنه الرئيس  محمد مرسى أثناء زيارته لبروكسل في سبتمبر الماضي.  تعد مجموعة العمل مثال للعلاقات الوطيدة بين مصر الجديدة والاتحاد الأوروبي والذي يلتزم بتوفير الدعم المصمم لتلبية احتياجات البلاد.  وسيشارك في رئاسة الاجتماع  ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، ووزير الخارجية  محمد عمرو.  كما سيشارك في الاجتماعات أنطونيو تان?انى، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، و ستيفان فول عضو المفوضية الأوروبية، وبرناردينو ليون، مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، وسترا?وس لامبرينيدس، مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى العديد من الوزراء من الحكومة المصرية، ووزراء خارجية أوروبيون، وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، وكبار رجال الأعمال، كبار المسؤولين من مؤسسات مالية أوروبية ودولية، بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني.   قالت كاثرين آشتون "لقد قطعت مصر شوطا كبيرا في 20 شهر منذ أن تجمع الشعب في ميدان التحرير للمطالبة بحقوق سياسية واجتماعية واقتصادية، وتعد الانتخابات الرئاسية  المصرية أكبر دليل على الديمقراطية في تاريخ هذا البلد. ويواجه الشعب المصري  والحكومة المصرية تحديات كبيرة تتمثل في صياغة الدستور الجديد، وإجراء انتخابات برلمانية، والعمل على توثيق التحول الديمقراطي. ومن ثم يساند الاتحاد الأوروبي الشعب والحكومة للقيام بذلك. ومن ثم يعد التواصل لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، وخاصة النساء، من أهم سمات هذه المرحلة الانتقالية. لقد كان للنساء مثل هذا دور رئيسي في أحداث ربيع 2011. ومن هذا المنطلق يدعم الاتحاد الأوروبي مصر من خلال عمله.   لقد حان الوقت لوضع الاقتصاد على الطريق الصحيح بإنعاش السياحة، وخلق فرص عمل، وتشجيع الاستثمار. ويلعب الاتحاد الأوروبي دورا رئيسيا كأهم شريك تجارى لمصر وأكبر مصدر للدعم والاستثمار. وتعد مجموعة العمل طريقة فريدة للحفاظ على الإنجازات التي تحققت حتى الآن ولمعالجة احتياجات مصر السياسية والاقتصادية. إننا نتطلع لاستقبال أكثر من 100 شركة أوروبية للمشاركة في مؤتمر الأعمال المنعقد كجزء من فعاليات زيارة مجموعة العمل."   أدت أحداث ربيع 2011 إلى تغييرات عديدة في مصر ودول الجوار، فقد نتج عن التطورات الديمقراطية الأخيرة بداية جديدة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر وصياغة شراكة أوثق على أساس الهدف المشترك لتعزيز السلام، والاستقرار، والثراء، والقيم الأساسية لسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد. وسوف توثق مجموعة العمل هذه العلاقة لضمان تنسيق فعال للدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بالإضافة إلى هيئات أوروبية ودولية أخرى.