موسي: توقعات بإلغاء مؤتمر الأمم المتحدة "هلسنكى" 2012- م 05:18:53 الثلاثاء 13 - نوفمبر نادر غازى أعلن المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى أن هناك أخباراً عن توقعات بإلغاء مؤتمر الأمم المتحدة المقرر في ديسمبر القادم في هلسنكي حول إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وأضاف موسي أن المؤتمر كان لعبة لوقف عرض موضوع الأسلحة النووية الإسرائيلية على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكل هذا تلاعب بنا وبمصلحة المنطقة". جاء ذلك في بيان لموسى عصر الثلاثاء 13 نوفمبر عقب عودته إلى القاهرة بعد زيارة للأردن صباح اليوم استغرقت عدة ساعات قام خلالها بلقاء عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني وإلقاء الكلمة الافتتاحية لمنتدى عمان الأمني بالجامعة الأردنية الذي عقد تحت عنوان "التطورات الإقليمية - الأبعاد الأمنية وسبل إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل". وأكد موسى في كلمته على أن إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل هو جزء أساسي في أمن المنطقة ومستقبلها وأنه لا بد من إعادة النظر في النظام الأمني الإقليمي وإنشاء نظام جديد أساسه الديمقراطية وحقوق الإنسان وآن جميع دول المنطقة يجب أن ترسم النظام الإقليمي الجديد وأن تتفق عليه. وشدد على أنه يجب أن تكون هناك مقاربة فيها مصداقية وحسن إدارة للأمور ، وأننا يجب أن ننظر لمصلحة الإقليم ككل وأمنه مقترحاً ألا تكون فقط منطقة الشرق الأوسط هي المعنية ولكن أن نأخذ البعد المتوسطي وهذا يحمي الأمن والعمق العربي أكثر. وأضاف أن مصلحة المنطقة كلها هي المطروحة بما فيها العرب وتركيا وإيران وأيضاً إسرائيل إذا كانت لديهم الإرادة للعيش في سلام، ولكن هذه المنطقة لن تقبل أي ممارسات تهدد أمنها أو تفرض الحروب عليها من أي دولة أيا كانت. وقال موسى - متحدثا عن العرب وموقفهم من حظر الانتشار النووي - : "أننا لا نسابق أنفسنا والآخرين في التزام العرب بنزع السلاح على حساب الموقف الآخر.. الالتزام ليس على الدول العربية فقط لأن الميزان انحرف انحرافا كبيرا على جميع الأصعدة..ولا بد من تصحيحه لأنه لا يوجد شيء في السياسة الدولية اسمه التنازلات المجانية أو من طرف واحد". وكان موسى وصل إلى العاصمة الأردنية عمان صباح اليوم وتوجه إلى الجامعة الأردنية حيث استقبله رئيس الجامعة وأمين المعهد العربي لدراسات الأمن وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجامعة حيث قدموا درع الجامعة لموسى ثم توجهوا لافتتاح المنتدى الذي يعقد بتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن والجامعة الأردنية والحكومة النرويجية وجامعة الدول العربية وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات الأمم المتحدة.