الإخوان :مصر لن تسمح بوضع الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الإسرائيلي 2012- م 07:32:04 الاربعاء 14 - نوفمبر السياره الكان يستقلها أحمد الجعبري محمد الفقي أدانت جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة العدوان الصهيوني على غزة . و أكدت الجماعة في بيان لها إن ما حدث ويحدث في غزة الحبيبة من تعَدٍّ صارخ على الأرواح والممتلكات وانتهاك للقانون الدولي ليعبر عن أكذوبة السلام الصهيوني المزعوم، فما زال الكيان الصهيوني يضرب عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق والأعراف الدولية وينتهك الحرمات ويقتل الأبرياء ويهدر دماءهم وينتهك أعراضهم متبعًا السياسة التي يجيدها ولا يجيد غيرها، والتي يحاول أن يظهر نفسه بخلافها (واللَّهُ يَعْلَمُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).   وأكد إن قتل العشرات من إخواننا الفلسطينيين الأبرياء لهو حلقة في سلسلة القمع والتهويد التي يسعى الكيان لفرضها على أرض الواقع وهو ما لن يتحقق أبدًا بإذن الله تعالى.فإذا كان قادة الكيان الصهيوني يظنون أن العرب والمسلمين مشغولون بهمومهم الداخلية وقضاياهم الخلافية عن قضيتهم المحورية والأساسية وهي قضية فلسطين فهم واهمون.ففلسطين تجري منا مجرى الدم في العروق، ونفتديها بكل نفيس ولا نقبل أبدًا بالتعدي على شعبها الكريم ولا أرضها المباركة.    وأضاف:إن على القادة والحكام العرب والمسلمين وكل المؤسسات الدبلوماسية الرسمية أن يقوموا بدورهم الواجب عليهم، وأن ينصروا قضية أمتهم ويمارسوا كل الضغوط لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ووضع حدٍّ للصلف الصهيوني.كما أن على جميع القوى السياسية الوطنية بحث كل السبل والإجراءات الكفيلة بدعم أشقائنا الفلسطينيين وتفعيل الوسائل المتفق عليها من قبل؛ من مقاطعة اقتصادية ورفض شعبي وتوعية جماهيرية بحقيقة القضية الفلسطينية ودعم لخيار المقاومة وحق العودة.على كل المؤسسات الدولية القيام بدورها المنوط بها لحماية الفلسطينيين الأبرياء.   وطلبت جماعة الإخوان  جماهير الأمة بإعلان غضبتها على اعتداءات الكيان الصهيوني ودعمها للمقاومة الفلسطينية في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة القادم 2 محرم  1434هـ، الموافق  16 نوفمبر 2012.   وأكد حزب الحرية والعدالة إدانته الكاملة لعملية الاغتيال الإسرائيلية التي قامت قوات الاحتلال بها ضد القائد القسامي أحمد الجعبري، جريمة تحتاج إلي تحرك عربي ودولي سريع لوقف هذه المجازر في حق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، والتي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية كورقة ضغط في الصراع السياسي الدائر داخل الكيان الإسرائيلي. ويري الحزب أن العودة إلي سياسة الاغتيالات ضد قادة حركات المقاومة الفلسطينية يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يريد جر المنطقة إلي عدم الاستقرار، إلا أنه يجب علي دولة الاحتلال أن تعي أن التغيير الذي شهدته المنطقة العربية وخاصة مصر لن يسمح بوضع الشعب الفلسطيني تحت وطأة العدوان الإسرائيلي كما كان في الماضي.