مشاورات بـ"تأسيسية الدستور" لإنهاء أزمة المهددين بالانسحاب 2012- م 04:02:30 الخميس 15 - نوفمبر تصوير : إيهاب عيد محمد الفقي - أكرم نجيب قال مقرر لجنة الدفاع والأمن القومي بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور د.محمد محي الدين، بأن هناك مساع حثيثة تجري الآن لرأب الصدع داخل الجمعية، يشارك فيها د.أيمن نور ود.السيد البدوي.   وأضاف أنه وضح في الجلسة العامة الأخيرة للتأسيسية، وجهة نظر الأعضاء الذين جمدوا عضويتهم مؤقتا وأن ما تم ليس انسحابا بالمرة ولكن لهم اعتراضات موضوعية يجب وضع حلول لها وهي:   1- تشكيل لجنة الصياغة المصغرة والمطالبة بضم أحد أعضاء التيار المدني إليها لضمان التوازن والحيدة.   2- الاعتراض على طريقة رئيس الجمعية المستشار حسام الغرياني في إدارة الجلسات و حدته في التعامل خلال الجلسة الأخيرة مع د.عبد الجليل مصطفى.   3- ضرورة التوافق حول المواد التي تتحدث عن دور المجتمع والتي يخشى البعض من استغلالها في قيام ما يسمى بجماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.   4- ضرورة التوافق حول باب نظام الحكم شاملا صلاحيات الرئيس و الحكومة والإدارة المحلية.   5- ما يراه الأعضاء من أمور عاجلة في الانتهاء من مسودة الدستور.   و أضاف محي الدين بأن المساع بدأت تؤتي ثمارها وأنه تم الاتفاق بالفعل على ضم أحد أعضاء التيار المدني على الأقل إلى لجنة الصياغة المصغرة، كما ستبدأ جلسات توافق سريعة الأسبوع المقبل حول باب نظام الحكم و حول مواد المجتمع المختلف عليها.   و أوضح أن المستشار الغرياني أبلغه وآخرين بأنه سيقوم بالاتصال بالدكتور عبد الجليل مصطفي لأنه قامة كبيرة ولتوضيح أن الأمر لم يكن إلا في إطار إدارة الجلسة وأنه يحفظ له قدره وقيمته الوطنية الكبيرة.   و حول العجلة في الانتهاء من الدستور قال محي الدين أنه يخالف هذا الرأي لأننا كحزب غد الثورة برئاسة د.أيمن نور، نعمل منذ 6 شهور وشركاء حقيقيين ومؤثرين في صناعة الدستور، بل وفي إحداث التوافق الذي سبقه، وكذلك حزب الوفد.   و قال أن الوقت المتبقي على انتهاء المهلة الدستورية في 12 ديسمبر المقبل، كافية للتصويب والتصحيح و لن ننسحب إلا إذا اضطررنا لذلك و هو ما لا نلمسه حتى الآن.  وأشار محي الدين إلى أن الاستحقاق الوطني يسبق أي استحقاق وأن الشعب قد مل وأن الوقت قد حان للانتهاء من وضع اللبنة الأولي لدولة المؤسسات و هو الدستور.