مازالت ردود فعل القمة المصرية  رقم 110 بين الاهلى والزمالك والتى شهدت فوز الاهلى على الزمالك بهدفين نظيفين للمتألق مؤمن زكريا ضمن مباريات الاسبوع الـ37  المؤجلة لمسابقة الدورى العام تلاقى العديد من ردود الفعل.
قصص وحواديت خالفتها القمة الكروية الشهيرة ومفارقات جميلة عاش فيها جمهور الاهلى والزمالك ومن بين هذه القصص يأتى قصة زياد  ممدوح غنيم الذى بكى بشدة على خلفية هزيمة الزمالك فى القمة الكروية بهدفين نظيفين .
وباللقاء مع الطفل زياد حكي عن سبب بكائه بعد مباراة الأهلي بقوله:" أنا طالب بالصف الثاني الإعدادي ذهبت إلى نادي الزمالك لأشاهد مباراة القمة مع الجماهير البيضاء لعلَّه يحتفل بعد نهايتها بفوز فريقه المُفضل ببطولة الدوري التي لم يشاهد فريقه يفوز بها من قبل ولكن جاءت نتيجة المباراة بما لا تشتهي السفن البيضاء فما كان منه إلا أن بكى حزنًا على الحلم الذي تأخر ليضرب مثلًا هو الأروع في الانتماء والوفاء الذي يتحلى به فرسان الزمالك الصغار منهم قبل الكبار.

ولم تكن المرة الأولى التي بكي فيها من أجل الزمالك هكذا أكد الطفل زياد على عشقه للقلعة البيضاء منذ الصغر حتى أن هذا العشق يدفعه للبكاء بعد هزائم الزمالك وأنه  قام بتشجيع الزمالك قبل 9 سنوات أي منذ أن كان في الرابعة من عمره ويرجع ذلك إلى والده الذي رباه على عشق الكيان  الابيض منذ صغره .

قال زياد أصغر مشجع زملكاوي إن  أصدقائه كانوا يغيظونه في المدرسة فقولت أغير وأشجع الأهلي  فقررت أن أحاول تشجيع النادى الاهلى وحاولت ثلاث مرات تشجيع الأهلي ولكنة لم يقدر لأنة بيموت في النادي وحب  الشديد لنادى الزمالك بمثابة  فيروس داخل  جسدة لن يخرج  منة أبدا .

وأكد أن بكي بعدما حان وقت الفوز على الأهلي وأن أشاهد لأول مرة في حياتي فوز الزمالك بالدوري  لكن تبخرت آمالي بخسارة بطولة خاصة استمرت عقدتها لمدة 8 سنوات بعدم الفوز على الأهلي .

وفاجاء فريق الزمالك وجهازة الفنى أنة ظل يبحث عن الطفل زياد غنيم حتى توصل الية ودعاه الى مران الفريق السبت الماضى وقاموا اللاعبين والجهاز الفنى بمصالحة  زياد بإلتقاط الصور السيلفى معة ومداعبتة وخروجة من حالة الحزن الشديدة التى إنتابتة بعد خسارة الزمالك أمام الاهلى فى القمة رقم 110 ووعدوا بالفوز بالدورى وعلى الاهلى فى لقاءات القمة  القادمة .

ومن المفارقات التى حدثت عن لقاء القمة أن طفل يشجع نادية بهدة الجرأة وبحب شديد لنادية مما يجعلة يبكى بشدة على هزيمتة جعلت السفارة البريطانية تشبه جمهور الزمالك بجمهور " ليفربول" وحبها الشديد للاعبيها وجاء ذلك من خلال بيان رسمى من السفارة البريطانية .

والعشق الجماهيرى يذكرنا الى وصول جماهير الكرة المصرية فى مصر والتى بدأت تشهد ظواهر على شاكلة الظواهر العالمية بتفاعل الجماهير سوء الكبار أو الصغار والتى يصل حبهم الشديد  للكرة والوفاء لناديهم الى الوفاه حزنا على الهزيمة وهناك أمثلة كثيرة حدثت فى الملاعب العالمية والتى وصل فيها العشق للكرة واللاعبين الى حد الوفاه .