الدفاع والداخلية يؤكدان ان مهمتهم تحقيق الامن للشعب 2012- م 12:53:30 الخميس 22 - نوفمبر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القاهرة _أ ش أ صرح القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي إن الله والشعب قد اختصوا أبناء القوات المسلحة والشرطة بمهمة عظيمة هي تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع. وأشار إلى أن هذه المهمة عظيمة يجب على الجميع أن ينتبه لها وللتكليف العظيم الذي منحه الله لنا، وألا نكون أبدا سببا في تخويف الناس. وأضاف السيسي "لابد إن نكون على وعى بأن ما يراد بمصر لن يتحقق إلا لو استطاع الأعداء هزيمتنا نحن الجيش والشرطة، فهناك مخططات لإيذاء الجيش على حده، والشرطة على حده، والجيش والشرطة معا، ولابد أن يكون الحرص على البلد أكبر منا جميعا". ورحب الفريق أول السيسى ، بضباط الشرطة والجيش، الذين حضروا حفل جمعهم في مقر القرية الأوليمبية للدفاع الجوى قائلا: "أهلا بزملائي ضباط الجيش والشرطة، وخاطب السيسي خلال اللقاء الذي جمع نحو 1500 من ضباط الجيش والشرطة كافة الحضور قائلا: "أنتم تحملتم من أجل بلدكم الكثير، ويجب أن ننظر إلى مصر أولا قبل أي شيء، لأننا لو اتكسرنا لن تقوم لمصر قائمة أبدا. كما طالب السيسي كافة القيادات التعبوية للقوات المسلحة بأن يتحاوروا مع القيادات الشرطية على المستويات المختلفة خلال الفترة المقبلة، لتوثيق أواصر التعاون والاتفاق بينهما، وحتى لا يتمكن أحد من النيل من المؤسستين، ليكونا دائما كتلة واحدة ويحافظا على تماسكهما ووحدتهما من اجل امن مصر . من جانبه قال وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين أن محاولات نافخي الكير، لن تفلح أبدا في الوقيعة بين الجيش والشرطة،مؤكدا أن الوطن مستهدف ، وهناك من يريد الشقاق بين أهل البيت الواحد، ويعمل جاهدا على تحقيق ذلك، إلا أنهم لن يفلحوا في هذا على الإطلاق. وقد أكد اللواء أركان حرب محمود حجازي رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، أن هذا اللقاء بين رجال القوات المسلحة وأعضاء جهاز الشرطة المدنية يجمع من ينتمون سويا إلى مؤسسات وطنية شريفة، أقسم رجالها أن يفتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم، وترسخت هذه العلاقة عبر تاريخ طويل من النضال المشترك، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هما درع هذا الوطن وسيفه، والقوات المسلحة تدرك أن نجاح جهاز الشرطة في تأمين الوطن والمواطن داخليا هو أحد أهم المقومات الأساسية لإحراز النصر ضد من يهدد أمن البلاد من الخارج. وقال اللواء محمود حجازي: "لا يجب أن ننشغل عمن يتربصون بمصر، ويعملون في الخفاء لتدبير المؤامرات، منذ اندلاع الثورة حتى الآن، من خلال إشاعة روح التناحر والفرقة بين أبناء الشعب وفصائله المختلفة، حتى يصلوا إلى حالة عدم الاستقرار الأمني، من أجل ألا يتمكن الشعب من جنى ثمار ثورته، وإشاعة الفتنة والفوضى في المجتمع إما اللواء محمد طه نصر مساعد أول وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة فأكد "إن مصر بخير طالما كانت قواتها المسلحة الباسلة كعهدنا بها دائما، عالية سامية بالبناء والتضحية، والعطاء بلا حدود، فمصر آمنة دائما طالما كانت قوات الجيش والشرطة يدا واحدة. مشيرا إلى أنه منذ قديم الأزل سجل التاريخ للقوات المسلحة والشرطة أدوارا عظيمة وخالدة في ملاحم العمل الأمني، كان لها عظيم الأثر في تحقيق الأمن والأمان، وتجلى ذلك واضحا، حين قامت القوات المسلحة بتلبية نداء الوطن ووقفت إلى جوار الشرطة لإعلاء سيادة القانون وتحقيق الأمن والأمان خلال ثورة 25 يناير. وقد تبادل الضباط من مختلف الرتب سواء القوات المسلحة أو الشرطة الأحاديث الودية والذكريات التي جمعتهما معا في المواقع المختلفة، مؤكدين احترام كل منهما للآخر والدور الذي يقوم به في خدمة الوطن .