القوى السياسية تهاجم الإعلان الدستوري بحزب التجمع وتصف القرارات بـ"النازية" 2012- م 09:09:41 السبت 24 - نوفمبر  الرئيس محمد مرسي متابعة أكرم نجيب : شن عدد من ممثلي القوي السياسية هجوما حادا على الإعلان الدستوري الصادر مؤخرا واصفين القرارات التي أعلنها الرئيس محمد مرسي بأنها قرارات "نازية". وطالب الممثلون - خلال مؤتمر عقد، مساء السبت 24 نوفمبر، بمقر حزب التجمع التقدمي - جاء تحت عنوان " من أجل دستور لدولة مدنية ديمقراطية حديثة.. إسقاط الجمعية التأسيسية والدستور الإخواني السلفي". حضر الاجتماع رئيس الحزب د. رفعت السعيد، نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم الحزب وعبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنال الطيبي عضو الجمعية التأسيسية سابقا - جميع القوى المدنية الديمقراطية سحب ممثليهم منها. حذر د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع د.محمد مرسي رئيس الجمهورية من الانسياق وراء أنصاره الذين حشدوا الآلاف من المأجورين أمام قصر الاتحادية عقب إصدار الإعلان الدستوري، وقال السعيد موجها حديثه لرئيس الجمهورية "لا تصدق هذه المظاهرات المصطنعة". واستشهد السعيد بما حدث لمقرات حزب الحرية والعدالة من اقتحام و حرق لها قائلا "الحشود تم نقلها بالأوتوبيسات .. والإخوان تحركوا من جميع المحافظات لمساندة د.مرسي فيما أعلنه ..وتركوا مقراتهم .. فثبت حجمهم الحقيقي". وأضاف السعيد قائلا: "إن الرئيس مرسي حصن قراراته وخاصة إقالة المستشار عبد المجيد محمود وأتى بنائب عام جديد"، لافتا إلى انه قد "نسي" إن يقول إنه غير قابل للعزل – في إشارة إلى النائب العام – ففتح لنا الباب .. على حد قوله. وتسائل رئيس الحزب قائلا:"ما معنى أن يحصن النائب العام ؟" , منتقدا عدم استقلالية القضاء، وأن استقلال القضاء يعني أنه لا أحد يمكنه التدخل في قرارات القضاة وأن ذلك لن يحدث في ظل النائب العام الحالي، مؤكدا حق المواطن المصري في المثول أمام المحاكمة العادلة. وطالب السعيد شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بضرورة سحب ممثلي مؤسسة الأزهر الشريف من الجمعية التأسيسية للدستور، وقال السعيد لشيخ الازهر" أزهرك الشريف لم يعد له مكانا بهذه الجمعية", واصفا الجمعية بأنها "بيت آيل للسقوط"، مطالبا بحل الجمعية، داعيا جميع القوى الوطنية المدنية بالتكاتف والتوحد. بينما أعلن عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان استقالته من المجلس، وقال في كلمته - التي وجهها لرفعت السعيد ردا على ما ذكره الأخير خلال كلمته "وللباقين في مواقعهم" منوها عن سعيهم للمواقع القيادية – "لقد استقلت من القومي لحقوق الإنسان و هي استقالة نهائية وليست كما يقول البعض إنني أفكر في الاستقالة". وأكد مشاركته للمرة الأخيرة في الاجتماع الطارئ للمجلس المقرر عقده الثلاثاء القادم لتقديم للمستشار حسام الغرياني رئيس المجلس مشروع قرار يدين الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي , وردا علي ما ذكره شكر اكد السعيد " انه يكن كل الاحترام والتقدير لعبد الغفارشكر , مؤكدا انه كان يعلم استقالته مسبقا , وان ما ذكره كان موجها للباقين . وانتقد شكر الاعلان الدستوري مؤكدا انه ينتهك حقوق الانسان و يصادر ايضا جميع المواد التي جاءت في الاعلان العالمي لحقوق الانسان , مشددا علي ان مصر لن تعود للوراء , واضاف شكر " نحن لسنا اقليه وقوتنا تضم كافة القوي السياسيه من اقصي اليمين لاقصي اليسار" . ومن جانبه انتقد حافظ ابو سعده العضو السابق بمجلس حقوق الانسان الاعلان الدستوري , مؤكدا ان يمثل تعديا سافرا علي السلطه القضائيه , وان الاعلان الدستوري الصادر مؤخرا يخالف الماده 21 من الاعلان الصادر 21 مارس الماضي والتي تنص علي "ان اي قرار او عمل لايجوز تحصينه قضائيا ". مشيرا الي ما اعلنه الرئيس مرسى فى خطابه أنه يتجسس على القوى السياسية، ليكون رئيس مخبر بوليسى , مؤكدا انها فضيحة تكفى لأن تطيح به من منصبه.. علي حد قوله , وأضاف موجها كلامه لرئيس الجمهوريه "لقد فقدت شرعيتك كرئيس جمهورية ويجوز إسقاطك وأبشرك بقرار المحكمة الدستورية العليا يوم الأحد". في حين اكدت منال الطيبي عضو الجمعيه التاسيسيه سابقا ان من احتشدوا حول قصر الاتحاديه كانوا ماجورين من قبل اعضاء الحريه والعداله مقابل 100 جنيه تم دفعها لهؤلاء الافراد عبر اقناعهم بوجود مخربين يحتاجوا لمن يردعهم . واتهمت الطيبي د. محمد البلتاجي عضو التاسيسيه عن حزب الحريه و العداله بالتعامل مع رجال الحزب الوطني المنحل بمحافظة اسوان وعقد صفقات معهم مؤكده انها كانت شاهدة عيان علي ذلك وصف حزب التجمع برئاسة د.رفعت السعيد القرارات الاعلان الدستوري الذي اعلنه د.محمد مرسي رئيس الجمهوريه بانها منقوله نصا من قرارات اتخذها هتلر لدي توليه السلطه و كان ايامها حشدوا له الوفا مؤلفه تنادي بتاليه الزعيم النازي الذي الققي خطابا اكد فيه انه يسعي لمجد المانيا ومجد شعبها والدفاع عن الشعب و حقوقه والديمقراطيه والعداله الاجتماعيه , في ظل انه لم يتحقق اي شئ سوي نازية احرقت هتلر ووطنه و رجاله. وانتقد الحزب في بيان له امس تعدي ما حدث لابو العز الحريري , من قيام عدد من اعضاء حزب الحريه والعداله بالاعتداء علي الحريري , مستنكرا هذها الاعتداء الذي حدث في حضور مدير امن الاسكندريه و الذين اكتفوا بمشاهدة هذا الاعتداء الاجرامي , وحذر الحزب من تكرار مثل هذه الاساليب , مشيرا الي انه يمكن الرد عليها و باشد قسوه .. وعقب انتهاء المؤتمر نظم المشاركون مسيره لميدان التحرير بعد قيامهم بحشد انصارهم بميدان طلعت حرب .