هاجم محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة شؤون اللاعبين، علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة في الأهلي، بسبب تهديده بانسحاب الفريق الأحمر من البطولات المحلية.

وكان علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالأهلي قد أكد أنه من الوارد مقاطعة أنشطة اتحاد الكرة بسبب مواقفه تجاه ناديه.

وقال الشامي للصحفيين: 'أقول لعبد الصادق. لست شماعة لأخطائك في الأهلي.

وتابع 'الشامي ليس على رأسى بطحة'.

ويعترض الأهلي على توصيات لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة بشأن قضية اللاعب أحمد الشيخ، بإيقافه لمدة 4 شهور وتغريمه مليون جنيه.

وقدمت لجنة شؤون اللاعبين تقريرا بتوصياتها فيما يخص قضية أحمد الشيخ اللاعب المنضم للأهلي حديثا من مصر للمقاصة، في انتظار اتخاذ مجلس إدارة اتحاد الكرة قراره النهائي .

وكان الشيخ قد انضم للأهلي قادما من مصر المقاصة، ليقرر الزمالك شكوى اللاعب في اتحاد الكرة لإيقافه بداعي التوقيع لناديين في وقت واحد.

وتقدم الزمالك بعقد اللاعب الموقع منه إلى لجنة شؤون اللاعبين تمهيدا لشكواه. وبالفعل تم تحويل اللاعب إلى التحقيق.

وأجرت لجنة شؤون اللاعبين تحقيقاتها على مدار اليومين الماضيين، مع اللاعب ومع ممثلين عن المقاصة.

وأوصت لجنة شؤون اللاعبين بإيقاف الشيخ أربعة أشهر مع تغريمه مليون جنيه.

واعتمد تقرير اللجنة الذي سيرفع إلى اتحاد الكرة مع التوصية، على أن اللاعب اعترف بالتوقيع للزمالك في ديسمبر 2014 بدون علم ناديه المقاصة.

وتقول اللائحة الجديدة للعقوبات بأن اللاعب الذي يوقع لناديين دون تقاضي أموال، يُعاقب بالإيقاف لأربعة أشهر.

وأثبتت كل التحقيقات التي أجراها اتحاد الكرة أن الشيخ لم يتقاض أي أموال من الزمالك.

واستندت اللجنة على أن مؤمن زكريا لاعب الأهلي تم عقابه بالإيقاف لشهر، لأنه وقع للزمالك في نفس الوقت. ولكن كان بعلم ناديه إنبي.

ويتضمن التقرير أيضا أسباب عدم توصية اللجنة بمعاقبة الزمالك، في القضية.

ويشير التقرير الذي تم رفعه لاتحاد الكرة إلى أن العقود التي قدمها الزمالك بتاريخ 9 يوليو الماضي، وتتضمن موافقة المقاصة على التفاوض.

وبالتالي، لم توصي اللجنة بمعاقبة النادي الأبيض، لأن عقوده تثبت صحة موقفه في المفاوضات.

ويستند التقرير على أن الشيخ اعترف بالتوقيع للزمالك دون علم المقاصة، وبالتالي عاقبه ناديه. ولكن النادي الأبيض لم يعترف سوى بالعقود التي قدمها وتاريخها في يوليو.

وترى اللجنة أن الزمالك تعامل بحسن نية في المفاوضات، وأتبع خطوات سليمة.