نائب المرشد: لا حل للأزمة الراهنة إلا الاستفتاء 2012- م 10:50:38 الاربعاء 28 - نوفمبر القاهرة - أ ش أ قال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمود عزت، الأربعاء 28 نوفمبر، إن الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية والوطنية حرصت على إفساح المجال لكل المعترضين على قرارات الرئيس للتعبير عن آرائهم بحرية. وقامت هذه القوى بتأجيل مشاركتها في مليونية، الثلاثاء 26 نوفمبر، لردع من وصفهم بالفلول والبلطجية عن سفك الدماء. وقال عزت - في تصريحات له اليوم - إن البلطجية والفلول يقفون وراء المهاترات والتوتر الحادث حاليا في الشارع المصري،" لأنه لا يمكن أن تكون القوى الثورية وإن كانت معارضة توافق على انتشار الفوضى واستخدام البلطجة، مؤكدا أن الإخوان قدموا وثائق مصورة للنيابة العامة للتحقيق في استشهاد فقيد الإخوان بالبحيرة. وعن مكان مليونية السبت التي قرر الإخوان والقوى الإسلامية تنظيمها في ميدان التحرير، أوضح عزت أن الميدان ليس حكرا على أحد والتحرير ملك للجميع، مضيفا أنه تم إفساح المجال للمعترضين الجمعة والثلاثاء والجمعة القادمة أيضا ومن حق المؤيدين التعبير عن آرائهم. وعن سبل الخروج من الأزمة الحالية، قال إن من حق الجميع الاعتراض ولكن لا بد من وجود البديل، والإخوان على استعداد دائم للتشاور مع كل القوى الوطنية، مضيفا أنه على غرار ما حدث في الجمعية التأسيسية انسحب بعض الأعضاء دون مبرر ورفضوا التشاور والإفصاح عن أسباب وردود قوية. وأضاف نائب المرشد العام للإخوان المسلمين أن الرئيس محمد مرسى أعطى فرصة شهرين آخرين في الإعلان الدستوري حتى يتم إجراء المزيد من التشاور والتقارب في وجهات النظر، مستنكرا تدخل القضاء في السياسة مما يؤثر بالسلب على مجريات الأمور في البلاد، حسبما أفاد. وأكد عزت أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد، مشددا على أن الشعب المصري صاحب الكلمة الأخيرة على الاستفتاء وليست فئة معينة أو حزبا بعينه.