أشعر بالقهر بسبب القلق ( لم أقل الخوف) الذي يساورني كلما فكرت في الكتابة عن المستشار أحمد الزند وزير العدل، في كل مرة أفكر في الكتابة عنه أتراجع (عايز اربي العيال)، لكن عندما وجدته يطالب بحبس والدي الإرهابي، قررت أن أقهر القهر وأرهب الإرهاب الذي بداخلي وأقولها صراحة، لكني تراجعت مرة أخري (بحب عيشة الحرية)، وعندما بلبعت حبوب الشجاعة وقلت في نفسي إننا في دولة قانون، وجدته يقول إنه يمكن أن يحبس أي حد حتي لو كان النبي (ربنا يسامحه)، هنا فقط قررت ألا أتراجع مهما كان الثمن، قررت أن أقولها صراحة وبلا خوف: الزند حلو وأي حد هينتقده أنا مش هسكت واللي يحصل يحصل بقي.