لماذا لاتتغير خطط وزارة الداخلية في مسألة الكمائن الثابتة، ولماذا لاتزود كمائن الشرطة علي الحدود وفي المناطق الخطرة بسيارات كشف المفرقعات.. فمهما كان ثمن هذه السيارات غاليا لايمكن يساوي ضياع جندي واحد من مصر، بالطبع نحن لانحزن علي الشهداء لأنهم اختاروا الحياة الأبدية في جنات عليين، عن حياتنا بكل مافيها، ولكننا نحزن علي الغدر والخسة والندالة التي يستخدمها بعض المغيبين والمرتزقة ضدنا، وهؤلاء لابد من حلول لمواجهة شيطانهم ليس فقط بمحاربتهم ولكن بإفشال خططهم سواء بتغيير مكان وتكنيك الكمائن أو بالأستعانة بسيارات الكشف عن المتفجرات وأعتقد أن تكشف مسافات معقولة نستطيع من خلالها إفشال مخططات الأرهابيين واصطيادهم.