لم يكن اكثر المتفائلين يتوقع نجاح المهندس شريف اسماعيل في قيادة الوزارة في هذه الفترة الحساسة والمرتبكة التي يعيشها الاقتصاد الوطني وفي ظل الزخم الكبير للمشروعات القومية الجديدة المنتشرة في انحاءالبلاد.
لقد نجح المهندس شريف اسماعيل بهدوئه ودراسته المتعمقة للواقع الذي تعيشه مصر في قيادة الحكومة كفريق متكامل ينفذ تطلعات الرئيس السيسي لمصر الحاضر والمستقبل رغم الحرب الشرسة التي تخوضها مصر ضد الارهاب والارهابيين.
الرجل لا يبدد الوقت في المرور علي المشروعات ومتابعة تنفيذها وهو عمل اصيل للسادة الوزراء الاعضاء بالحكومة ولكنه لا يترك فرصة للمرور علي مشروعات الا وانتهزها لمتابعة اعمال التنفيذ طبقا للبرامج الموضوعة لكل مشروع.. كما يسارع بعقد اجتماعات وزارية عاجلة لمواجهة الازمات مثلما حدث في توريد القمح وحرائق العتبة والرويعي وغيرها من الازمات التي حدثت مؤخرا.. كما انه تصدي لإعلان بيان الحكومة امام مجلس النواب بكل ثقة وارسل للمجلس برامج زمنية لتنفيذ كل المشروعات التي تضمنها البيان.. ويواصل العمل في هدوء ويحقق الانجاز تلو الانجاز دون اللجوء للشو الاعلامي.. كما كان اكثر تفاهما مع قضايا الاستثمار والمستثمرين وسعي لحل جميع المشاكل التي تواجه الاستثمار ولم يبق سوي القضاء علي البيروقراطية في الاجهزة الحكومية والفساد لكي تنطلق عجلة الانتاج بقوة.
هناك ملفات كثيرة امام الحكومة تحتاج لتدخلها ومحاولة حل ما يعترضها من مشكلات لعل ابرزها سرعة تخطيط الاراضي الواقعة علي جانبي الطرق الجديدة حتي يمكن الاستفادة منها في عمليات التنمية والعمل علي زيادة الانتاج وربط الاجر بالانتاج واعادة اصلاح وهيكلة المحليات.