يسعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ،بقياده فتحي مبروك المدير الفني ،إلى مواصله الصحوة والانتفاضة بالفوز على الغريم التقليدي واقتناص كأس مصر.

ويحاول أبناء الشياطين الحمر، إرساء مبدأ الأفضلية على جميع المستويات المحلية والأفريقية وتعويض خسارة بطولة الدوري " البطولة المفضلة " لدي جماهير وعشاق الأحمر ،والتأكيد على أن فقدان الدوري ليس لأنه سيئ ولكن لوجود مدير فني غير كفئ .

ويعود سريعا أبناء صالح سليم ومختار التيتش برسم وتخطيط خارطة الطريق نحو الهدف ، تحت قيادة فنيه مصريه أصيله ،تمكن من فك طلاسم لاعبو الأهلي من العودة سريعا إلى الكره الجميلة التي دائما ما يتسم بها أداء الأهلي ،واعتبر الفترة الماضية لا تتعدي كونها" استراحة محارب ".

ويراهن الأهلي بقيادة مديره الفني فتحي مبروك على العامل النفسي والتفوق الواضح في المواجهات المباشرة خلال السنوات الأخيرة.

وأختار الجهاز الفني للفريق 19 لاعباً للدخول في المعسكر المغلق للاستعداد لنهائي كأس مصر ،ضمت القائمة كل من شريف إكرامي وأحمد عادل وباسم علي واحد فتحي ومحمد نجيب وشريف حازم وسعد سمير وحسين السيد وصبري رحيل وحسام عاشور وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا ورمضان صبحي وعماد متعب وجون انطوي وعمرو جمال وصالح جمعة واحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي .

واستبعد المدير الفني فتحي مبروك الحاوي وليد سليمان لاعب وسط الفريق والكابتانو حسام غالي للإصابة.
ومن جانبه أكد علاء عبد الصادق، المشرف العام على قطاع الكرة بالنادي الأهلي، أن فريقه جاهز للفوز على منافسه التقليدي الزمالك، وحصد لقب كأس مصر، وإثبات أنه الأفضل في مصر.

وأضاف عبد الصادق، أن فريق الكرة سيبذل كل جهده، وكل ما في وسعه على الإطلاق، ولن يبخل أي لاعب بنقطة عرق، من أجل تحقيق لقب كأس مصر، لإسعاد جماهير وعشاق المارد الأحمر، ولتعويض خسارة الدوري الممتاز في نسخته الأخيرة.

وأشار المشرف العام على قطاع الكره بالأهلي، إلى أن اللاعبين والجهاز الفني، لديهم عزيمة وإصرار غير مسبوقة لحسم المباراة لصالحهم، معربا عن تفاؤله وثقته في قدرات الجهاز الفني واللاعبين لتخطى هذه العقبة.

وقال أحمد أيوب المدرب العام لفريق الكرة بالأهلي، أن الفريق يمتلك دوافع كبيرة للفوز بلقب كأس مصر ، مشيراً إلى أن فريقه يضم عناصر متميزة قادرة على تقديم عرض قوي والفوز باللقب .

وأوضح المدرب العام للأهلي أنه يرفض نغمة الإفراط في الثقة باعتبار أن المنافس أيضاً لديه طموح في الفوز باللقب خاصة أن أخر مباراة جمعت الفريقين في الدوري حسمها الأهلي لصالحه بهدفي مؤمن زكريا ، وهو ما يجعل لقاء الكأس في غاية الأهمية لكلا الفريقين ، رفضاً نغمة التفاؤل الزائدة التي ترددها بعض جماهير النادي اعتمادا على أفضيلة نتائج الأهلي في مباريات القمة خلال السنوات الأخيرة أو في مواجهاتهما في مسابقة الكأس ، مؤكداً على أن مباريات الكأس لا تعترف بمعطيات مسبقة ، وأنها دائماً ما تحمل مفاجآت غير متوقعة.