يبدو أن فخامة معالي رئيس مجلس النواب، ينوي أن تكون لغة الإشارة هي اللغة الرسمية لنواب المجلس، فهو لا يريد لأحدهم أن يتكلم أو يعبر عن رأيه، فقط يريد لهم أن يرفعوا أياديهم بالموافقة، لأن الكلام بيجيب كلام والعزول يعمل حكاية، وأي حكاية من وجهة نظر فخامة معاليه، تهدد الدولة وتؤثر عليها وتؤدي إلي ترنحها ومن ثم سقوطها، ومن هنا يسعي معاليه لتحويل نواب الشعب إلي كتاكيت الشعب، ولا يجوز لأي كتكوت أن يطمح ليتحول إلي ديك، حيث تنتهي أقصي درجات الطموح عند مستوي الفرخة.، وبمنطق الفراخ أود أن أؤكد أنني لا أتحدث عن مجلس النواب المصري.