بدء توافد المتظاهرين على القاهرة للمشاركة في المظاهرات 2012- م 04:42:36 الثلاثاء 11 - ديسمبر تصوير: خالد الباجوري أ ش أ توجهت حشود من مختلف المحافظات من المؤيدين والرافضين لمشروع الدستور الجديد، صوب القاهرة للمشاركة في التظاهرات التي دعا إليها نشطاء وقوى سياسية وثورية بميدان التحرير بالقاهرة وقصر الاتحادية، وأمام مسجد رابعة العدوية. ففي محافظة السويس، غادر المئات من المعارضين للرئيس مرسي للانضمام إلى المتظاهرين في القاهرة بميدان التحرير، وإلى المسيرات التي ستنطلق إلى قصر الاتحادية ، للتأكيد على رفض الإعلان الدستوري الصادر من رئيس الجمهورية، كما غادر عدد كبير من مؤيدي الرئيس متجهين إلى ميدان رابعة العدوية للتأييد. وقام عدد كبير من النشطاء بالتجمع بميدان الأربعين اليوم ثم غادروا إلى القاهرة ، رافعين أعلام مصر ، معربين عن رفضهم الاستفتاء على الدستور الذين يعتبرونه غير شرعي. وأكد أحمد خفاجى ناشط سياسي أن المحتشدين قرروا التظاهر في التحرير، وأمام قصر الاتحادية لتوصيل رسالة هامة إلى الحاكم مفادها أن القوى الوطنية في السويس ترفض الاستفتاء على الدستور الذي يمثل خطرا داهما على الشعب " حسب قوله". وفي محافظة القليوبية، شهدت المحافظة حالة من الهدوء اليوم..فيما حشدت جماعة الاخوان المسلمين بالمحافظة وعدد من التيارات والقوى الإسلامية أعضاءها، للتوجه الى منطقة رابعة العدوية ، للمشاركة في مليونية "نعم للشرعية" حيث تحركت وفود تضم ممثلين عن احزاب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية للمشاركة في المليونية مع أبناء باقي المحافظات الأخرى. وقال محمد أحمد عضو حزب الحرية والعدالة بالمحافظة " إننا نشارك في المليونية لمساندة الرئيس فيما أسماها قراراته الثورية التي صحح بها المسار ، والانتهاء من الفترة الانتقالية بإقرار الاعلان الدستوري الجديد ومسودة الدستور الحالية". وعلى الصعيد ذاته، قامت القوى والأحزاب السياسية بالمحافظة الرافضة بشد الرحال إلى ميدان التحرير، وقصر الاتحادية للمشاركة فيما سمي ب"مليونية الصمود" حيث تحركت وفود تضم ممثلين عن أحزاب التجمع والدستور والكرامة والجبهة الديمقراطية وحركة 6 أبريل والمصريين الأحرار وائتلاف شباب الثورة، والمصري الديمقراطي للمشاركة في المليونية للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، ووقف الاستفتاء على مسودة الدستور الحالية وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد بشكل متوازن يضمن إصدار دستور يعبر عن كل المصريين والتنديد بأحداث "موقعة الاتحادية". كما أعلنت القوى السياسية ،في بيان لها اليوم، تضامنها مع معتصمي الاتحادية وميدان التحرير في مطالبهم، ومواصلة الاحتجاجات والمسيرات ضد قرارات الرئيس، مهددين بأنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم تنظيم اعتصام أمام ديوان عام المحافظة ، وإعلان استقلال المحافظة وعدم شرعية النظام، فيما استمرت الأجهزة الأمنية تكثيف قواتها حول المنشآت الحكومية الرئيسية ومقرات حزب الحرية والعدالة. وأكد مصدر أمني بمديرية الأمن أنه تم رفع الاستعدادات الأمنية المشددة حول المنشآت الحكومية، وديوان عام المحافظة، ومقرات حزب الحرية والعدالة حيث فرضت القوات كردونا أمنيا حول المقرات وإغلاق الطرق المؤدية لهما لمنع الاعتداء عليها وإحراقها، ومنع أي احتكاكات بأعضاء الحزب والجماعة والقوى السياسية الأخرى.