لا يمكن لأحد ان ينكر الدور الكبير الذي قام به العالم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء لحل ازمة الكهرباء وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بسرعة اضافة محطات جديدة يصل انتاجها 6 آلاف ميجاوات اي 25٪ من اجمالي الطاقة في مصر قبل تنفيذ هذه المحطات اي قبل عامين فقط.
لقد واصل الرجل عمله ليلا ونهارا ومشاركة الرئيس في رحلاته الخارجية للتفاوض علي محطات كهرباء جديدة.. محطات غازية وايضا كهرباء من الرياح والطاقة الشمسية اضافة الي اكبر 3 محطات لانتاج الكهرباء مع شركة سيمنز سيتم اضافة إحداها نهاية العام الحالي لكي ننتج كهرباء ضعف ما ننتجه حاليا بما يسمح بتوفير الطاقة ليس للاستهلاك المنزلي وانما ايضا للصناعة.
والجديد في استراتيجية الكهرباء التي ينفذها د. شاكر انها تسير علي خطين الاول زيادة الطاقة المنتجة بما يكفي الاحتياجات وتخزين فائض الطاقة والثاني هو ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال استخدام اللمبات الموفرة.
وفي نفس الوقت ترشيد الطاقة المستهلكة منزليا والعمل علي خفض استهلاك الكهرباء من خلال عودة التوقيت الصيفي بعد شهر رمضان لتقليل ساعات الليل ولو اضفنا الي ذلك قيام العديد من المساكن والمناطق لإنتاج طاقة شمسية وضرورة تحديد مواعيد لاغلاق المحال التجارية كما يحدث في كل العالم.. ولو في البداية بتحديد منتصف الليل اقصي موعد وبعدها تقليل هذا الميعاد.. وان تقوم شركات الكهرباء بتحصيل مستحقاتها من الجميع خاصة المباني الحكومية والمؤسسات والمنازل وتجريم عدم سداد مستحقات الكهرباء وقطع التيار واحالة الممتنعين عن السداد الي المحاكمة.. وتشديد العقوبة علي سرقة الكهرباء.
لا يمكن للدولة ان تتحمل هذه المليارات من الجنيهات لانتاج الكهرباء ثم يتم اهدارها سواء من خلال الشبكات او سرقة التيار او غير ذلك.. واعتقد ان استراتيجية د. شاكر تتضمن كل هذا.. مرة اخري شكرا د. شاكر علي كل هذه الجهود وشكرا لمعاونيك بوزارة الكهرباء والشركات .