تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي.

300 هدف بقميص روما هو الرقم القياسي الذي بلغه فرانشيسكو توتي يوم الأحد ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ كرة القدم الإيطالية يصل إلى هذا السقف مع فريق واحد فقط.

وحقق توتي هذا الإنجاز بعد مرور أربعة أشهر كاملة عن احتفاله بهدفه الـ299 وبعد 21 عاماً على تسجيل باكورة أهدافه مع الجيالوروسي، علماً أن الهدف الذي سجله نهاية الأسبوع الماضي كان هو الهدف الـ244 له في دوري الدرجة الاولى الايطالي، مما وضعه على بعد 30 هدفاً فقط من اللحاق بالأسطورة سيلفيو بيولا صاحب الرقم القياسي في تاريخ الدوري الإيطالي.

كما عاشت إيطاليا على إيقاع إنجاز تاريخي آخر خلال الأسبوع الماضي، عندما حقق نابولي للمرة الأولى فوزين متتاليين بفارق خمسة أهداف، حيث استعرض عضلاته أمام بروج ولاتسيو، علماً أن جونزالو هيجواين خطف ثنائية شخصية في مرمى هذا الأخير معززاً بذلك سجله الرائع أمام أبناء العاصمة، الذين دكّ حصونهم عشر مرات في خمس مباريات.

100 مباراة متتالية على أرضه دون تجرع مرارة الهزيمة: هذا هو الإنجاز الباهر الذي بلغه منتخب الولايات المتحدة للسيدات يوم الأحد، عندما احتفلت بطلات العالم بفوزهن الساحق على هايتي 8-0، رافعات رصيدهن إلى 22 انتصاراً في الطريق إلى "المئوية" المذهلة، علماً أن هذه المباراة الأخيرة تميزت كذلك بحضور 35.753 من المتفرجين في بيرمنجهام، ألاباما - وهو رقم قياسي جديد في سجل المباريات الدولية للسيدات على صعيد الجنوب الشرقي الأمريكي.

أما على أرض الملعب، فقد تقمصت كارلي لويد مرة أخرى دور البطلة في الكتيبة الأمريكية، حيث عادت نجمة الفريق الفائز بلقب كأس العالم كندا 2015 لتسجيل الثلاثية للمرة الثانية على التوالي، لتُصبح ثالث لاعبة أمريكية - بعد ميا هام (1998) وسيندي بارلو (2000) - تحقق هذا الإنجاز.

وبذلك ارتفع رصيد لويد إلى خمس ثلاثيات دولية، وهو رقم لا تضاهيه فيها سوى أربع من مواطناتها. وفي المقابل، تمكنت لويد من تجاوز بارلو في الترتيب الإجمالي، حيث رفعت اللاعبة البالغة من العمر 33 عاماً حصيلتها الشخصية إلى 77 هدفاً، لترتقي بذلك إلى المركز السادس، بعدما حققت موسماً مذهلاً بكل المقاييس خلال عام 2015، علماً أن نجمة هيوستن داش تمكنت من هز الشباك 16 مرة مع فريق الولايات المتحدة، لتكون هذه السنة هي الأكثر نجاحاً في مسيرتها الكروية على المستوى التهديفي.

51 سنة دون الفوز على أيندهوفن في الدوري الهولندي الممتاز. كان هذا هو الحاجز الذي تمكن هيراكليس من تحطيمه أخيراً يوم السبت، علماً أن أول وآخر انتصار لأبناء ألميلو على بي أس في ضمن منافسات دوري الدرجة الاولى كان يعود إلى عام 1964 (1-0).

وعلاوة على ذلك، فقد كان ذلك أول فوز لهيراكليس على العملاق الهولندي داخل الديار. ومهما يكن، فإن مباراة نهاية الأسبوع الماضي تُعتبر تاريخية بالنسبة لهذا النادي: فبالإضافة إلى كونها المباراة الـ500 له في الدوري الهولندي، كتب هيراكليس صفحة جديدة في سجل الأرقام القياسية عندما قلب تأخره إلى فوز 2-1 وسط فرحة عارمة بين جماهيره، علماً أن تلك كانت هي المرة الأولى التي يخسر فيها أيندهوفن مباراة في الدوري بعد تقدمه في النتيجة منذ أكثر من عام. كما كان ذلك الفوز هو السادس على التوالي لأصحاب الأرض، مما مكن فريق جون ستيجمين من تصدر جدول الترتيب على نحو غير مألوف، قبل أن يزيحه العملاق أياكس من المركز الأول في اليوم التالي.

8 سنوات وأربعة أشهر مرت على فوزه الأخير في ديربي القاهرة، قبل أن يستعيد الزمالك أخيراً نغمة الانتصارات ضد غريمه التقليدي الأهلي يوم الإثنين. وكان هذا هو الفوز الأول لأبناء القلعة البيضاء على جارهم اللدود في آخر 22 مباراة، أي منذ 21 مايو/أيار 2007، وقد جاء هذا الإنجاز في نهائي كأس مصر – وهي البطولة التي لم يتغلبوا فيها على الأهلي منذ عام 1959. وبما أن الزمالك فاز قبل بضعة أشهر بلقبه الأول للدورى في غضون 11 سنة، فقد مكنه هذا الانتصار الأخير من إحراز الثنائية لأول مرة منذ عام 1988. وقد تقمص باسم مرسي دور البطل عندما سجل الهدفين في فوز الفريق بنتيجة 2-0، ليصبح بذلك أول لاعب من الزمالك يحرز ثنائية شخصية في الديربي منذ أن تمكن حازم إمام من ذلك في موسم 2002/2003.

5 أهداف سجلها روبرت ليفاندوفسكي في 8 دقائق و59 ثانية هو الإنجاز الذي صدم عالم كرة القدم ليلة الأمس. حيث دخل المهاجم البولندي لبايرن ميونيخ كبديل عندما كان فريقه متأخراً بهدف نظيف أمام فولفسبورج قبل أن يقلب وحده النتيجة لتصبح 5-1 بين الدقيقتين 51 و60. وخلال هذه الدقائق، أصبح ليفاندوفسكي صاحب أسرع ثلاثية في الدوري الألماني الممتاز – 3 دقائق و22 ثانية – وكسر الرقم القياسي بالهدف الرابع والخامس.

وأصبح اللاعب ذو السابعة والعشرين من العمر أول لاعب في الدوري الألماني الممتاز في 24 سنة – منذ أن سجل لاعب دويسبورج مايكل تونيس في مرمى أوليفر كان – يسجل خمس مرات في مباراة واحدة وأول لاعب يفعل ذلك كبديل.

وقال اللاعب بعد ذلك "هذا جنون! لقد قمت بالتسديدة تلو الأخرى بدون تفكير. لا أعرف مدى سرعة الأمر ولكنه كان سريعاً. بعد الهدف الرابع نظرت إلى لوحة التسجيل وكانت الدقيقة تشير إلى 60 وقلت: أووه!"

5 انتصارات دون التفريط في أية نقطة، مع تسجيل 18 هدفاً مقابل ثلاثة في مرماه. بهذا السجل الباهر، حقق بوروسيا دورتموند أفضل بداية يشهدها الدوري الألماني على مر التاريخ.

فقد أحرز فريق توماس توشل ثلاثة أهداف أو أكثر في كل مباراة من آخر ست مباريات خاضها ضمن منافسات الدوري الألماني الممتاز، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً في سجل النادي وهو أفضل ثالث رصيد على الإطلاق في هذه المرحلة من الموسم، بعد كل من كولن (19 في موسم 1977-1978) وبوروسيا مونشنجلادباخ (20 في موسم 1973-1974).

ويُعتبر بيير أوباميانج بطل هذه الملحمة بلا منازع وهو الذي وجد طريقه إلى الشباك في كل جولة من الجولات الخمس الأولى، علماً أن تاريخ الدوري الألماني لم يشهد سوى خمسة لاعبين فقط سبق لهم أن حققوا مثل هذا الإنجاز، حيث كان آخرهم ستيفان كيسلينج في عام 2009.

ويشهد الدوري الألماني الممتاز سجلات تاريخية في كلا طرفي جدول الترتيب، حيث يُعتبر هذا هو أول موسم يحقق فيها فريقان - بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ - خمسة انتصارات متتالية، مقابل سجل خالٍ من النقاط لفريقين آخرين - مونشنجلادباخ وشتوتجارت.