"الرقمنة" لتسهيل الأعمال التكنولوجية 2012- ص 11:05:01 الاثنين 30 - يوليو وكالات أطلقت شركة الاستشارات بوز أند كومباني "مؤشر رقمنة القطاع" الذي يقدم تحليلاً معمقاً للقطاعات التي تحتل الصدارة على صعيد الرقمنة، فضلاً عن مجموع العوامل التي تدفع هذا الجهد. وتؤدي تلك التطورات إلى تحوّل تكنولوجيات الإنترنت على غرار النطاق العريض والحركية اللاسلكية والحوسبة السحابية والتجارة الإلكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعي وأدوات الاستشعار العالم سريعاً مما يؤدي إلى طرق جديدة ومبتكرة للعمل واللعب والاستهلاك والتفاعل والتواصل. وتجتاح عملية الرقمنة البلدان حول العالم، مما يسمح للأشخاص في جميع أنحاء العالم بإيجاد كمية كبيرة من المعلومات وتبادلها وتصنيفها ومراجعتها لتكون في متناول الجميع. وتجمع الشركات بدورها بيانات مفصلة عن المستهلكين وسلوكياتهم وتستخدم هذه المعرفة لاستهداف جهود التسويق بصورة أفضل، فضلاً عن تصميم المنتجات والخدمات بفاعلية.  وأصبحت الحكومات تمتلك بفضل الرقمنة إمكانية جمع المعلومات ونشرها بشكل أسرع، مما يجعل عملياتها شفّافة بصورة متزايدة وتعاملها مع شعوبها أكثر فاعلية أما السرعة التي تتم فيها عملية الرقمنة فهي تختلف بحسب القطاع.  ومن جانبه قال الشريك في "بوز أند كومباني" بهجت الدرويش إنه "يمكن استشعار هذه الاختلافات من خلال مدى سرعة اكتساب بعض القطاعات القيمة مع ازدياد أهمية الرقمنة". وفي ضوء أوجه الاختلاف فمن المهم دراسة العرض والطلب وأوجه الرقمنة المرتبطة بالقطاعات التي تقود القطاع وتميزه على السواء. وأضاف الدرويش أن "هذا يمكن تحقيقه باستخدام مؤشر رقمنة القطاع لبوز أند كومباني - وهو عنصر أساسي في بحث شامل أُقيم لفهم توجه الرقمنة ووقعه على الاقتصادات الوطنية والقطاعات والمجتمع بشكل عام". ويقضي الهدف الأساسي للمؤشر بتحديد الأسواق والقطاعات التي تعتمد الرقمنة وتستفيد منها، وتلك التي تتأخر عن هذا الأمر.  وقال المدير في "بوز أند كومباني" ميلند سنغ ، إن "الهدف البعيد هو معرفة العوامل التكنولوجية المحددة التي تمكن البعض من المضي قدماً بسرعة أكبر من الآخرين. لذلك من المهم رسم صورة كاملة لكيفية استخدام هذه الأسواق والقطاعات للتكنولوجيا".