يواجه نجم الكرة الفرنسية السابق والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني مشكلة من نوع أخر قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا يورو 2016 ، فضلاً عن مشاكل الاتحاد الدولي لكرة القدم والتحقيق الحالي بشأن المكافآت التي حصل عليها الفرنسي من الاتحاد الدولي قبل سنوات.

ويعد بلاتيني من أبرز منتقدي تكنولوجيا خط المرمى التي طبقت في كأس العالم الأخيرة وبدأت بعض الدوريات الأوروبية وعلى رأسها الدوري الإنجليزي الممتاز تطبقيها.

وأشارت مجلة "وورلد سوكر" في تقرير لها إلى أنه في الوقت نفسه فإن بلاتيني من أنصار الاعتماد على مساعدي الحكم الإضافيين خلف خط المرمى عوضا عن تكنولوجيا خط المرمى التي أثبتت نجاحها الكبير.

وعلى الرغم من اقتناع الكثيرين بتجربة تكنولوجيا خط المرمى والمطالبة بضرورة تطبيقها في بطولة اليورو القادمة ، فإن بلاتيني مازال على رأيه ولكنه لو ظل متمسكا به حتى النهاية فربما يكون يتبنى رأيين معارضين لأنه في حالة نجاحه في انتخابات الاتحاد الدولي فيستمر في تطبيق تكنولوجيا خط المرمى رغم معارضته لها أوروبيا وهو الأمر الذي يجب أن يحسمه في أقرب وقت.