كشف أثرى هام: الملك رمسيس الثالث قتله متآمرون بسكين حاد 2012- م 02:32:26 الاثنين 17 - ديسمبر   أعلن الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية رسمياً الاثنين 17 ديسمبر،عن كشف أثرى هام حول حقيقة مومياء الملك رمسيس الثالث وظروف وفاته. نشرت المجلة الطبية الإنجليزية الشهيرة رسمياً ،خبر الموافقة على نتائج البحث الذي استغرق عامين من دراسة النتائج التي توصل إليها الفريق المصري برئاسة عالم الآثار الدكتور زاهى حواس.   تم دراسة المومياء عن طريق جهاز الأشعة المقطعية من خلال الدكتور أشرف سليم والدكتورة سحر سليم – أساتذة الأشعة بجامعة القاهرة. وتم الكشف والتأكد أن الملك رمسيس الثالث قد قتل بسكين حاد النصل تسبب في قطع ذبحي في الرقبة أحدثه القاتل الذي فاجأ ضحيته من الخلف. وقد تم تسجيل الجرح الذي وصل إلى عظام الرقبة. وأكد الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية على وجود تميمة عين حورس بالصدر وكذلك عدد أربعة تمائم يمثلون أبناء حورس الأربعة. ويؤكد علماء الأشعة أن وجود الجرح الذبحي كان سابقاً لعمليات التحنيط. ويفسر الدكتور زاهي حواس الترتيبات الخاصة التي اتخذت عند تحنيط المومياء ووضع التمائم وأماكنها وهى الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الأخر بأن المحنطون كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدراً.  ويضيف الدكتور زاهى بأن هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة وخاصة لأن هناك بردية شهيرة باسم مؤامرة الحريم تشير إلى قيام الملكة تيا الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث تزعم مؤامرة ضد الملك لتنصيب ابنها بنتاؤر ملكاً على مصر بدلاً من الملك رمسيس الرابع الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه. وقد اشترك في هذه المؤامرة بعض من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش. وتشير البردية إلى اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، وقد حكم على شخص بالقتل وترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم ومنهم الأمير بنتاؤر الذي قام بشنق نفسه وهناك أيضاً 21 شخصا تم شنقهم. وتشير البردية إلى أن الملك رمسيس الثالث لم يمت خلال المؤامرة. ويقول الدكتور زاهى حواس أنه لم يحدث في التاريخ المصري القديم أن أشير صراحة الى مقتل الملك ولكن كان يقال أن روحه صعدت إلى السماء كما كان يشار إلي موت الملك بحالة الحزن التي تنتاب رجال القصر. ويضيف أن التمائم التي وضعت في جسد رمسيس الثالث كان الغرض منها تضميد جراح المؤامرة، وضمان حياة أخرى أفضل في العالم الأخر.