بالصور... فهمي يتفقد لجان استقبال الأعضاء المعينين بالشورى 2012- م 04:04:33 الاثنين 24 - ديسمبر تصوير : خالد الباجوري احمد عبدالحميد - محمد حمدي   تفقد رئيس مجلس الشوري د.أحمد فهمي،الاثنين 24 ديسمبر، لجنة الاستقبال التي أعدها المجلس لإنهاء إجراءات استخراج كارنيهات العضوية للأعضاء المعينين. حيث توافدوا على المجلس لليوم الثاني علي التوالي لاستكمال أوراقهم واختيار اللجان النوعية التي يرغبون في الانضمام إليها. وصل عدد  الأعضاء الذين انتهوا من ملء  استماراتهم نحو 70 عضواً جديداً، ويستمر عمل لجان استقبال الأعضاء الجدد حتى اليوم. وحرص فهمي على الترحيب بالأعضاء الجدد ومصافحتهم والتقاط الصور التذكارية معهم ومنهم د.جمال جبريل، ود.رمضان بطيخ، ود. أشرف بدرالدين، وصلاح عبدالمعبود، وممدوح رمزي، ود. سوزي عدلي ناشد، وخالد عبدالقادر، عودة كما التقى رئيس مجلس الشورى بالدكتور أحمد غريب أحد مصابي ثورة 25 يناير. من جانبه أكد د.أشرف بدر الدين وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى المعين عن حزب الحرية والعدالة  إن المجلس ليس لديه ترف الوقت لتكرار ما حدث في مجلس الشعب، وأن هناك حزمة قوانين تختص بالعدالة الاجتماعية سيتم مناقشتها في المجلس وعلى رأسها قانون الصكوك الإسلامية وقانون التأمينات والمعاشات بالإضافة إلى قانون الانتخابات. وأكد  المهندس صلاح عبدالمعبود عضو مجلس الشورى المعين عن حزب النور إن الهيئة البرلمانية لحزب النور بالشورى ستعقد اجتماعا اليوم لوضع آليات العمل في المرحلة القادمة خاصة إننا نتطلع لتبني الحد الأدنى والآقصى للأجور بالإضافة إلى قانون الانتخابات البرلمانية القادمة مشيرا إلى إمكانية إعادة تشكيل الهيئة البرلمانية للحزب. كما  أكد الخبير الاقتصادي د. حسين حامد حسان  المعين بالشورى أن مصر هي أقوى دولة في المنطقة برمتها من حيث البنية الاقتصادية وبها أكبر سوق و فرص استثمار ضخمة لاسيما  لو تم إصدار قانون خاص بالصكوك. وأضاف الفقيه الدستوري الذي شارك في عضوية الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب استكمال إجراءات إنهاء العضوية بمجلس الشورى، أن هذه الصكوك تتيح تمويلا لمشروعات ذات جدوى اقتصادية إلى جانب قدرتها على سد العجز في الموازنة بحيث لا تحتاج مصر لأية قروض من الخارج أو الداخل. وأشار حامد، إلى أن هناك 200 مليار دولار يمكن أن تتدفق على مصر، من جانب بنوك عالمية، إسلامية وغير إسلامية، أبدت بالفعل استعدادها لشراء مثل هذه الصكوك،لو صدرت، شريطة أن تكون مرتبطة بمشروعات تنموية ذات جدوى اقتصادية. وأوضح أن  طبيعة هذه الصكوك يتسمح بأن تمتلك الحكومة فيها جانبا وكذلك الأفراد والبنوك لافتا إلى أنه شارك في إصدار صكوك بأكثر من 100 مليار دولار في عدة دول ولو أصدرت مصر صكوكا بالجنيه المصري فإن العديد من مؤسسات التمويل في العالم على استعداد تام لشرائها. وشدد حسان على إن  الأولوية القصوى الآن  يجب أن تنصرف إلى المجال الاقتصادي والمالي وهي ترجمة مقومات الاقتصاد التي جاءت في المادة 8 من الدستور إلى خطط وبرامج عمل حاكمة , وكذلك حقوق الفلاحين والعمال وجميع الطبقات المهمشة . وشدد على أن ما شهدته مصر في الأنظمة السابقة لم يكن فقط كبتا للحريات وقمعا سياسيا وإنما الجريمة الكبرى التي ارتكبتها في حق مصر كانت تجريف الاقتصاد بعد أن كانت مصر دائنة لبريطانيا وتوفر الطعام لجيوش الحلفاء حدث تدهور في الاقتصاد بسبب سوء إدارته. وشدد على أن مصر التي بها 40% من المواطنين تحت حد الفقر و8 ملايين عاطل ومثلهم يسكنون المقابر .  وأكدت د. سوزي عدلي ناشد أنها قبل التعيين بالشورى لأنه ترشيح الكنيسة في المقام الأول , كما أنه لا ينبغي الانسحاب حتى لا ينفرد تيار واحد بالحياة السياسية في مصر خاصة إن انسحاب القوي المدنية وممثلي الكنيسة من  الجمعية التأسيسية لم يؤتي ثماره . وقالت ناشد أنها تسعي لان تمثل تيار معارضة قوي، مشددة على أنها ليست بوقا لأحد  وأنها ستظل تدافع عن كل قضايا الشعب المصري وليس الأقباط وحدهم . وأضافت د. سوزي ناشد أنها تشعر بالقلق من أجواء الفرقة التي تسيطر علي العمل العام، لذلك فإنها ترجو من كافة التيارات السياسية والوطنية إن تتحاور سويا حتى نصل لأفضل صيغة لقانون انتخابات البرلمانية. وأشارت ناشد إلى أنها إذا شعرت بالفشل الشديد فقد يكون لها رأي آخر.