تحتفل بوابة أخبار اليوم بمرور 68 عاماً على رحيل أحد أبرز الأدباء و السياسيين و الصحفيين فى مصر و العالم العربي ، و الذى تولي رئاسة تحرير جريدة الأهرام عام 1932 .

وُلِد أنطون جُميِّل في بكفيا بجبل لبنان عام ١٨٨٧، التحق بمدرسة الحِكمة، ثُم مدرسة الآباء اليسوعيين، ثُم التحق بجامعة القديس يوسف في "بيروت"، وبعد تخرجه أُسند إليه رئاسة تحرير جريدة "البشير" التي كان يصدرها اليسوعيون في "بيروت" ، وفي عام 1909 أصدر مجلة "الزهور" الأدبية بالاشتراك مع "أمين تقي الدين"، ثم عمل رئيسًا للجنة الموازنة في وزارة المالية المصرية.

في عام ١٩٣٢ عين رئيسًا لتحرير جريدة "الأهرام"، و شغل هذا المنصب حتى وفاته عام 1948 .

كان عضوًا في مجلس الشيوخ المصري ، بعد أن مُنح الجنسية المصرية ، كما كان عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق، والمجمع اللغوي في مصر، وكثير من المجامع الأخرى، كما مُنح لقب "باشا" في أعوامه الأخيرة.

له العديد من المؤلفات والمسرحيات، منها: "أبطال الحرية"، و"وفاء السموءل" وهي مسرحية ضمنها الكثير من شعره، و"شوقي الشاعر" ، و"وليِّ الدين يكن" ، و"طانيوس عبده"، و"خليل مطران" ، و"الاقتصاد والنظام المنزلي" ، و"البحر المتوسط والتمدن" ، و"الفتاة والبيت" ، و"مختارات الزهور".

قال عنه شيخ الصحفيين حافظ محمود : "كان انطون الجميل أكثر رؤساء التحرير تمسكًا بكامل حقوق رئيس التحرير وزيادة ".. قال أيضا " قلب انطون الجميل الروتين الصحفى رأسًا على عقب".

وفي 13 يناير 1948، توفى الأديب والصحفى اللبنانى "أنطون الجميل" .