الحملات المشجعة على الحد من التدخين والكحول قد تأتي بنتائج عكسية 2012- ص 08:09:13 الخميس 15 - نوفمبر صورة تعبيرية   أ ش أ  رأى باحثون بريطانيون أن حملات "فقط قل لا" التي تهدف للتوعية بمخاطر المخدرات والداعية إلى الامتناع عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية قد يكون لها في الواقع نتائج عكسية. وقال الباحثون إنه على الرغم من أن الهيئات الصحية العامة في كثير من الأحيان تضع علامات وإعلانات تحذيرية للناس من خطورة الكحوليات والتدخين أو تعاطي المخدرات، إلا أن العقل الباطن واللاوعي غالبا ما يفشل في ملاحظة الجزء المتعلق بالسلبية من تلك الرسالة الهادفة. وأشاروا إلى أن اللافتات والإعلانات التحذيرية الموجودة بالمقاهي والمطاعم والحانات والتي تدعو لعدم شرب الكحول والقيادة في نفس الوقت والحد من التدخين قد لا تلقى أي اهتمام إيجابي بل بالعكس قد تشجع البعض على القيام بما هو أسوأ وهو فعل العكس . ووجد باحثون من جامعة أوكسفورد وزملاء أمريكيين أن المدخنين أظهروا مزيدا من الاهتمام بتدخين السجائر بعد أن أظهرت سلسلة من الصور التي تتضمن عبارات "ممنوع التدخين" ، لافتين إلى أن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي التطبيقي أظهرت أن حملات "معا ضد التدخين" والتحذير من السلوكيات غير الصحية يمكنها أن تشجع على العادات الخاطئة دون وعي.